أثمرت الشراكة الإستراتيجية بين بنك الرياض وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لدعم الأنشطة التدريبية في الجامعة للعام 1431-1432ه، عن استفادة عدد كبير به من سيدات المجتمع المهتمات، بكافة شرائحهن، مجانياً، نظراً لتكفل البنك بتحمل جميع نفقات الدورات التدريبية للعام الدراسي الحالي. وأشادت الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان، وكيلة الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بدور بنك الرياض في دعم هذا المشروع الثقافي الضخم بقولها: لا يخفى الأثر الذي تركه إسهام بنك الرياض بدفع تكاليف هذه الدورات التدريبية، في زيادة عدد الشرائح المستفيدة من هذه الأنشطة وتنوعها. وعلق نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على إدارة خدمة المجتمع، محمد بن عبدالعزيز الربيعة، بقوله: يحرص بنك الرياض على رعاية ودعم مختلف الأنشطة والحملات التوعوية بكافة مجالاتها، حيث إن هذا الدعم يندرج ضمن إطار التنمية المستدامة الذي يتخذه بنك الرياض مساراً لإدارة خدمة المجتمع فيه. وبلغ عدد المستفيدات للفصل الدراسي الأول 956 سيدة، بواقع 20 دورة ومحاضرة تدريبية في مختلف المجالات. وبلغت أعداد المستفيدات لشهر ربيع الأول المنصرم، باكورة نشاطات الفصل الدراسي الثاني، 1071 سيدة، حيث شمل المجال الاجتماعي دورتين، كانت أولاهما عن (الأمان النفسي للأطفال وكيفية تحقيقه) ألقتها، يوم 17-3-1432ه، الدكتورة سهير بنت إبراهيم مهيوب، الأستاذ المساعد في كلية رياض الأطفال، بتخصص علم النفس، وهدفت الدورة إلى تحقيق الأمان النفسي لدى الطفل ودعم استقراره العاطفي لمساعدته على التأقلم مع بيئته المحيطة، وتلتها دورة تدريبية عن (دور العلاقات الإنسانية في رفع الكفاءة الإدارية)، يوم 19-3-1432ه، ألقتها الدكتورة آمال بنت ياسين المجالي، أستاذ مساعد في كلية الإدارة والأعمال، بتخصص إدارة أعمال، وتضمنت الدورة شرحا عن الدور الفعّال والحيوي الذي تقوم به العلاقات الإنسانية في إثراء ورفع الكفاءة الإدارية. أما في المجال الثقافي، فقد أقيمت خلال شهر ربيع الأول، ثلاثة ورش تدريبية، كانت أولها ورشة تدريبية بعنوان: «اعمل بذكاء»، ألقتها، يوم 24-3-1432ه، الدكتورة فوزية بنت محمد مسعد، أستاذ مساعد في كلية الإدارة والأعمال، بتخصص إدارة الأعمال، بهدف إكساب المشاركات المعرفة والمهارات اللازمة لإدارة الوقت وتحديد الأهداف الذكية.أما مفاجأة شهر ربيع الأول، فقد كانت أعداد حضور الورشة التدريبية الثانية، والمعنونة ب(تطوير الذات)، والتي أقيمت يوم 25-3-1432ه، إذ حضرها 800 سيدة من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية. وهدفت الدورة، التي ألقتها الدكتورة سعاد بنت شرف أبو شال، أستاذ مساعد في كلية الآداب، بتخصص الأدب القديم، إلى تطوير المهارات الشخصية للأفضل. وفي ختام الشهر، فقد ألقيت دورة تدريبية بعنوان: (فن الإلقاء المؤثر) من قبل الدكتورة هند بنت عبدالله الثنيان، أستاذ مساعد في كلية التربية، تخصص مناهج وطرق تدريس اللغة العربية. وقد هدفت الدورة إلى إكساب المتدربات مهارات الإلقاء الجيد والمؤثر في المستمع، متضمنة الصفات التي يجب أن يتصف بها الملقي من الحرص على سلامة اللغة ونبرة الصوت واستخدام لغة الجسد المناسبة، والثقة بالنفس.