تبدأ هيئة الهلال الأحمر السعودي اليوم الجمعة وبالتزامن بين مقرها بالرياض، ومقرها بالقصيم المرحلة الرابعة من مشروع «لم شمل أسر المعتقلين السعوديين في الخارج بذويهم المعتقلين» عن طريق الاتصال الهاتفي المرئي وذلك بالتعاون والتنسيق مع مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر-المقر الإقليمي التي جدولت على أن تشمل جميع أسر المعتقلين والأسرى في معتقل باغرام الأفغاني.الجدير بالذكر أن هيئة الهلال الأحمر السعودي، وهي الذراع الإنساني في مملكة الإنسانية قد تبنت هذا المشروع النبيل منذ شهر إبريل 2008 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر- المكتب الإقليمي في الكويت، حيث تم تنفيذ أكثر من 66 اتصالاً هاتفياً، كذلك إطلاق برنامج الاتصالات المرئية عبر تقنية الفيديو بدءاً من شهر سبتمبر 2010 وإتمام إجراء أكثر من 12 اتصالاً مرئياً عبر تقنية الفيديو، كما تم إجراء أول اتصال هاتفي مع المعتقلين في منطقة باغرام- أفغانستان وأقاربهم المقيمين في المملكة خلال شهر يونيو 2010. علماً أن برنامج الاتصالات الهاتفية تم تدشينه مع السلطات في معتقل غوانتانامو بدءاً من شهر إبريل 2008، في حين أجيزت الاتصالات عبر الفيديو المرئي منذ سبتمبر 2009 كما أن الهيئة بالتنسيق مع اللجنة الدولية تتولى متابعة تنفيذ الزيارات العائلية للسعوديين المحتجزين في العراق.وتتولى هيئة الهلال الأحمر السعودي هذه المسؤوليات بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الهيئة الذي لا يألو جهداً في تنفيذ التوجيهات السامية الحكيمة بهذا الشأن، سعياً من حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في التعامل برقي وحكمة مع قضايا أبنائها المحتجزين في الخارج ومناطق التوتر والاهتمام بها وبمتابعة شؤونهم وعائلاتهم، الأمر الذي وجد احتفاءً من قبل العديد من العائلات السعودية التي استجابت لهذه الدعوة الإنسانية الرائدة.