كشف محافظ بنك إسرائيل «ستنيلي فيشر» عن وجود تباين واضح بين نسب الفقر لدى عرب 48 واليهود، مشيراً إلى أن النسبة ازدادت في السنوات العشر الأخيرة بأكثر من 50 بالمئة عند العرب، بينما معدلات الفقر عند اليهود ثابتة على مدى السنين الأخيرة بنسبة 13 بالمئة. وعزى محافظ بنك إسرائيل خلال كلمة ألقاها في مؤتمر «الشراكة والنمو» الذي عُقد الأربعاء في مدينة يافا المحتلة عام 48م سبب التباين في النسب إلى أن أغلبية المهن التي يعمل بها السكان العرب في المناطق المحتلة عام 1948م لا تعود بالربح الكافي، بعكس مهن اليهود التي تتمثل في مجالات الخدمات والإلكترونيات المتطورة (الهايتك) موضحاً بأن مهن الهايتك في تطور مستمر بإسرائيل وتزيد من دخل أصحابها. ونوه محافظ بنك إسرائيل إلى أن نسبة العاملين في مجالات البناء والصناعة وسط العرب هي 45 بالمئة، بينما نسبة العاملين في نفس المجال عند اليهود هي 22 بالمئة.