في تطور جديد في الأداء الأمني وحرص القيادة على بسط الأمن في جميع المرافق العامة والخاصة أدخلت مهام تحرير السفن والطائرات في حالة تعرضها لعملية قرصنة أو اختطاف من قبل عناصر إرهابية ضمن مهام قوة الطوارئ الخاصة وبذلت وزارة الداخلية بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وبإشراف ومتابعة دقيقة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. في دعم قوات الطوارئ الخاصة بكوادر أمنية وتلقت دورات رفعت من شأن القوات لتتعدد مهامها ويضاف إليها أصعب المهام التي يستغلها أشخاص خارجون عن القانون ويساهمون في نشر الذعر والفوضى بعدد من المواقع. وعلى هامش حفل (صولة الحق رقم 4) الذي نفذته قوات الطوارئ الخاصة بميدان التدريب وبرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أمس الأول، أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة العميد الركن خالد بن قرار الحربي قائلا: يعد التدريب الأمني أحد أهم أركان الإدارة الإستراتيجية التي تنتهجها المملكة العربية السعودية إيماناً من أصحاب القرار في هذا البلد الطاهر بأن مدى الجودة والارتقاء بالعمل والأداء الأمني مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإعداد الجيد والتنفيذ الأجود للخطط والبرامج التدريبية الأمنية التي من شأنها ملاحقة ومقابلة كل التحديات الأمنية المستخدمة، مؤكداً إن ذلك كان الموقف يستلزم التنبؤ بالأحداث المستقبلية قبل حدوثها وقراءتها وفقاً لمجريات الماضي والحاضر في ظل متغيرات الحياة المتسارعة في جميع الميادين والجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتقنية والإعلامية المختلفة. وقال العميد الحربي: من هنا بدأنا بترجمة هذا الموقف وتحويله إلى واقع ملموس بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم اللامحدود لقيادتنا الحكيمة مما أدى ولله الحمد إلى تغيير النمط التقليدي للتدريب الأمني إلى أنماط أكثر تطوراً وأعمق تخصصاً تمشياً مع خصوصية وحساسية العمل الأمني في كل فروعه المختلفة، مشيراً إلى أن التحدي والهاجس الذي كان يؤرق رجال الأمن في مختلف دول العالم تتمثل في ديناميكية الجريمة التي ما ظل رجل الأمن على مر العصور يطاردها أينما نمت وتجذرت فقد استعنا في هذا البلد بالله أولاً ثم برجالنا المخلصين الشجعان الذين واجهوا هذا التحدي الكبير تحت توجيهات قيادتنا الرشيدة فكان الحلم واقعاً ملموساً ولله الحمد حتى غدت ضربات رجالنا المخلصين الاستباقية للجريمة في مهدها مضرب مثل لكل العالم وتجربة رائدة بكل المقاييس. واختتم العميد الحربي كلمته بالشكر لجميع منسوبي قوات الطوارئ الخاصة على تضحياتهم المستمرة بما يعود بالنفع على الوطن والقاطنين على أرضه في ظل قيادتنا الرشيدة. وفي سياق الحفل أكد مدير إدارة التدريب بقيادة الطوارئ الخاصة ورئيس اللجنة الإعلامية العقيد مظلي متعب بن التهامي العنزي بقوله: إن قوات الطوارئ نفذت بالميادين الخاصة بقوات الطوارئ الخاصة (8) تمارين تعبوية (صولة الحق رقم 4). وبين العقيد العنزي إن فقرات الحفل شهدت عمليات فرضية من أبرزها اقتحام الطائرات وعملية تخليص رهائن من القرصنة البحرية وصد الهجوم المسلح على إحدى المواقع الأمنية المهمة ورماية الطائرات العامودية على أهداف أرضية واقتحام قرية هيكلية وتطيرها من المجموعات الإرهابية، كما تم عرض مهارات الرماية الفردية لقوات الطوارئ الخاصة.