إن من راقب صدور قرارات الوفاء من ملك يستحق ولاء وحب هذا الشعب لا يستغرب أبداً مدى التلاحم بين القيادة والشعب في هذه البلاد الطاهرة التي أنعم الله عليها بالأمن والإيمان. فلا غرابة في ولاء وحب وتمسك هذا الشعب بكل أطيافه بقيادته والتفافه حولها وإدراكه العميق أن مايُثار من أصوات خارجية تدعو إلى زعزعة أمن هذا البلد واستقراره حقداً على هذا ال وطن ومواطنيه وغيرة بما أنعم به الله عليهم بقيادةٍ حكيمةٍ رشيدة سخرت كل إمكانيات وثروات البلاد لخدمة الشعب ورفاهيته. ولا غرابة بوفاء القائد إلى شعبه الذي أثبت للعالم أنه مهما حاول المغرِضُون والحاقدون زعزعة أمن بلاده فإن ولاءهم لقيادتهم هو ولاء غُرس في قلوب صغيرهم وكبيرهم ولعل خير دليل هو وقوفهم خلف قيادتهم في إبطال مخططات الحاقدين واستعدادهم بالذَودِ بالنفس والنفيس تحت مظلة قيادتهم عن مقدرات و مكتسبات بلادهم. وعلى هذا فهم يُقدرون بكل فخر واعتزاز قرارات مليكهم التي لامست احتياجاتهم في كل المجالات والتي هي في الحقيقة امتداد لقرارات سابقة تعودنا عليها وغير مستغربة من قيادتنا الرشيدة. فالمشاريع العملاقة التي شيدت والتي يجري العمل بها على مستوى كافة قطاعات الدولة خلال السنوات القليلة الماضية هي بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة. حفظ الله قائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو النائب الثاني وأسبغ عليهم لباس الصحة والعافية. وأدام على بلدنا أمنها واستقرارها. داود بن سليمان الفرهود - رئيس بلدية أشيقر