سافر خادم الحرمين الشريفين في رحلة علاجية خارج أرض الوطن وسافرت معه أفئدة شعبة تحيطه بالمحبة والوفاء؛ وتدعو له بالصحة والعافية. وعاد ولله الحمد بعدما شفاه الله وعافاه, لتصافحه القلوب قبل الكفوف وتتسابق الدعوات الصادقة بحمد الله والثناء عليه بعدما أطمأن الجميع على سلامته. حمداً لله على نعمائه وجزيل عطائه بعد أن من علينا بشفاء مليكنا وقائد مسيرتنا. ليهنأ وطننا بملك أحبه الجميع فبادلهم حباً بحب, وعطاءً بعطاء، ووفاءً بوفاء. قدر كبيرهم وعطف على صغيرهم شاطرهم الأفراح ووجه وشدد على إنهاء معانات من أصابه شيء من الأتراح. وسيبقى هذا الوطن بإذن الله شامخاً على هامات المجد، ورمزاً للوحدة واللحمة، وطن يحتضن بيت الله ومسجد نبيه وقيادة جعلت القرآن منهجاً ودستوراً وكان نتاج ذلك أمن وأمان والتفاف ووفاء. حفظ الله لنا مليكنا وأدام عليه الصحة والعافية، وحفظ لنا وطننا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين؛ وبهذه المناسبة الغالية مناسبة عودة خادم الحرمين مشافى ولله الحمد نقدم التهنئة لقيادتنا الحكيمة وإلى عموم المواطنين سائلين الله تبارك وتعالى أن يطيل عمر خادم الحرمين عامرة بطاعته سليماً معافى فبسلامته سلامة لشعبه. علي بن عبدالعزيز المتعب مدير قسم التخطيط والتطوير بإدارة التربية والتعليم بالزلفي