عبر عدد من المسؤولين بمحافظة جدة عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور أوامره الملكية الكريمة والتي عمت جميع المواطنين من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين وطلاب. وقال سعود بن علي الشيخي المشرف على فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة بأن ما سمعناه من أوامر ملكية كريمة لا نستغربها إطلاقا من رجل في مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، فهذه الأوامر التي شملت جميع أبناء شعب المملكة ذات دلالة كبيرة وهي أن الحاكم وولي الأمر يعيش مع شعبه لحظة بلحظة ويتابع أوضاعهم ويعالج مشاكلهم ويحسن أحوالهم ويسعد بسعادتهم ويحزن لحزنهم.. مؤكدا الشيخي أن هذا القرار الملكي الكريم يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على تلمس احتياجات أبنائه وبناته شعب المملكة الوفي مشددا أننا كشعب سعودي كنا ولا زلنا وسنظل نحمل الحب في قلوبنا لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. واختتم الشيخي تصريحه بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه بالصحة وطول العمر وأن يمده بالتوفيق الدائم والسداد وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرفعة وعزة الوطن وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء. وأكد الدكتور راشد بن محمد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة أن باقة الأوامر الملكية التي تفضل الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بإصدارها تعتبر رؤية بعيدة وإستراتيجية لاستثمار العنصر البشري ورفاهية المواطن السعودي وأعطت صورة واضحة وجلية للتوجهات الإستراتيجية التي تهدف لها خطط التنمية السعودية الطموحة، وعبرا عن سعادته بطلة المليك المفدى البهية وخطابه العفوي من القلب إلى القلب والذي يمثل واجهة من الأصالة في علاقة تترجم مدى الامتنان من المواطنين لدوره وسعيه الدءوب خدمة للدين والوطن والإنسان السعودي، وكل ما قام به من عطاء، فجاءت تلك القرارات الحكيمة لترفع اسم المملكة ومكانتها عاليا في التقدير على كل الأصعدة محليا وإقليميا وإسلاميا ودولياً. ووصف الدكتور الزهراني جملة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بأنها دليل واضح على اهتمام قائدنا الوالد بكل ما من شأنه رفعة المواطن السعودي، ورفع الزهراني باسمه ونيابة عن منسوبي المجلس بالمنطقة من عمداء الكليات التقنية والاتصالات وعميدات المعاهد العليا التقنية للبنات ومدراء المعاهد المهنية الصناعية ومن مدربين ومدربات ومتدربين ومتدربات بأسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما صدر من قرارات ملكية شملت كافة الشعب سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها وأن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويلبسه لباس الصحة والعافية. وأكد اللواء عادل زمزمي مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة أن هذه الأوامر مضامينها وإبعادها كبيرة، وبالتالي وجدنا هذه القرارات لامست كل الشؤون وركزت على كل الجوانب وجاءت تلك القرارات لتبشر الوطن وأبنائه وبناته بالدعم السخي ومواصلة العيش الكريم وفق أفضل المستويات المعيشية من خلال الدعم لعدد من القرارات التي تؤكد حرصه -أيده الله- على راحة المواطن ومدى ترابط القيادة وشعبها واللحمة الوطنية في هذا الدولة الراسخة. وقال العميد محمد القحطاني مدير مرور محافظة جدة إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والتي شملت العسكريين والمدنيين وحيث إننا كرجال أمن نفخر ما حظيت به هذه المكرمة من مزايا للعسكريين وليدل دلالة كبيرة على حبه لكافة أبنائه الضباط والأفراد من خلال الترقيات وإحداث 6 آلاف وظيفة عسكرية وزيادة الرواتب، وندعو الله أن يحفظ لنا قائدنا ومليكنا. وأكد القحطاني مهما قلنا فإننا لن نفي ذلك القائد حقه، فجميع الشعب مدنيين وعسكريين أطفال وشيوخ، رجال ونساء، كانوا يتوقعون خيرا من خادم الحرمين الشريفين، وما جاء من خلال الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين فاقت كل التوقعات ولبت كل الاحتياجات. وأبدى الدكتور سعيد بن مسفر المالكي المشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل لاعتدال والوسطية عن مشاعر الفرحة والسرور بكلمات الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي يتجسد فيها معنى الوفاء والولاء وسعادة الشعب وبقراراته أيده الله التي حملت في طياتها رفعة الوطن والمواطن. وتلك القرارات التي اتخذها مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ليست مستغربة منه حفظه الله الذي يحرص بشكل دائم ومستمر علي تحقيق كل ما من شأنه توفير الرفاهية للمواطن بشتى مناحي الحياة. وأشار الدكتور المالكي إلى امتلاك الملك عبد الله بن عبدالعزيز تلك الرؤية البعيدة لرغبته في استثمار العنصر البشري سواء بدعم تطوير التعليم أو التدريب أو بالتوسع وبقوة في الابتعاث رغبة في رفع كفاءة قدرات لعنصر البشري السعودي الذي أصبح يشكل الإنسان السعودي محور اهتمام العالم.