هكذا عوَّدنا سيّدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالبذل والعطاء والسخاء ومحبته الصادقة لشعبه الكريم، فهو صاحب الأيادي البيضاء والمواقف العظيمة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، ونحن لا نستغرب هذه القرارات والأوامر الملكية الكريمة من القائد الوالد، فهو منذ توليه مقاليد الحكم وهو يعمل جاهداً في سبيل كل ما فيه خير البلاد ورفعة لدينه ووطنه ومواطنيه، فقبل أسابيع عدة كانت هناك أوامر ملكية كريمة فرح بها الشعب السعودي وعمَّ خيرها كل بيت لما تحققه من سبل الرفاه والطمأنينة والعيش الكريم، وها نحن في يوم جمعة الخير نستقبل كلمة سيّدي قائد الأمة بحب وفرح وغبطة وسرور؛ فهو دائماً بالنسبة للشعب السعودي فال خير وبركة، وكانت كلماته السامية الصادرة من محب إلى محبيه لها عظيم الأثر الطيِّب في نفوس شعبه الكريم، لما تضمنته من كلمات ومعان سامية وتأكيد التلاحم القوي بين القيادة والشعب وشكره وثنائه - حفظه الله- على هذه الروح العالية من التكاتف والتضامن ضد كل ما يعكر أمن بلادنا الطاهرة، وبعد هذه الكلمات الحانية صدرت وأعلنت أوامر الخير، الأوامر الملكية التي أثلجت الصدور وأسعدت الشعب السعودي بأكمله، فهنيئاً لنا بملكنا عبد الله بن عبد العزيز، نسأل الله سبحانه أن يحفظه ويرعاه بعنايته ويمد في عمره وينصره ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار ويحفظ مليكنا وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.