سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: حكم المنية في البرية جار ما هذه الدنيا بدار قرار رحل العم عبدالعزيز بن علي الدبيخي، بعد معانات مع المرض كان خلالها صابراً محتسباً للأجر والمثوبة من الله.. كافح طيلة حياته للبحث عن الرزق حيث كان يعمل وهو طالب في الجامعة، ثم بعد تخرجه منها واصل العمل في أكثر من موقع إلى أن استقر مديراً في الشركة السعودية للكهرباء. كان خلال عمله مثالاً للإخلاص والتفاني فأحبه الجميع، وبكوا لفراقه رحمه الله.. أحسن الله عزاء الجميع لفراق رجل كريم رحيم، كان - رحمه الله - يصل الرحم ويساعد المحتاج ويقيم المناسبات من أجل التواصل والتراحم بين أقاربه، جعل الله قبرك روضة من رياض الجنة وأسكنك فسيح جناته، ونخص بالعزاء إخوانه عبدالله ومحمد وعثمان - مديراً في صوامع الغلال، وفهد - مديراً بإمارة منطقة القصيم، وصالح - مديراً في شركة الكهرباء، وعبدالرحمن - صاحب شركة نادرين، وأبناءه علي - في وزارة الخارجية، وعبدالله - وزوجته وبناته.. (الِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ). علي بن سليمان الدبيخي - بريدة