سعادة رئيس التحريرالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، نظراً لما أسمعه في مجالسنا من كثير من اخواننا القصمان والقبائل بأن بعض كتاب جريدة الجزيرة يتهجمون على علماء الدين في بلادنا، والناس الآن يقرؤون الصحافة الإلكترونية والصادقة وقد تركوا عالم الإثارة والجاذبية القديمة، فإنني أرفق لكم مقالة من موقع (لجينات) على الإنترنت وهو من بعض المواقع المرتادة لكثير من السعوديين وهذا ردي العاقل والمؤدب على ما اتهمني به الكاتب محمد آل الشيخ بهتاناً وكذباً وزورًا.اطلعت على ما كتبه محمد بن عبداللطيف آل الشيخ في جريدة الجزيرة يوم الأحد 8-4-1432ه ما قاله عني بهتاناً وكذباً وزوراً ب(إني أقف مع سعد الفقيه والمسعري المنشقين ومع قناة العالم الإيرانية وإني أدعو إلى التظاهر لهدف سياسي محض.. الخ) ولن أرد عليه لأن الجاهل لا يفهم ما يكتبه العلماء في بحوثهم الفقهية، والكل يعرفني ولله الحمد.وأقول لمن لم يعلم ملابسات بحثي الفقهي المعنون ب(نظرات شرعية في وسائل التعبير العصرية) نشرته في موقع (لجينيات) يوم 26-3-1432ه وبعد يوم أو يومين أشعرني مسؤول الموقع بأن من المصلحة أن يحذف مخافته أن يستغله أهل السوء والجهال من بعض الشباب والكتاب والصحفيين فوافقت على ذلك وسارعت أيضاً بحذفه من موقعي الخاص مباشرة. ولو كنت أدعو للمظاهرات وإثارة الفتنة لما فعلت ذلك ولكن البحث طارت به المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك - كل مطير وتناقله المغرضون والشائنون أما العلماء والعقلاء فلم أسمع حتى هذه اللحظة ولم يصلني من أي أحد نقد أو مؤاخذة وقد اطلع عليه بعض أعضاء هيئة كبار العلماء قبل ظهور بيانهم. وأنا طالب علم أنشر العلم لطلابه وأبحث عن الحق فمتى بان لي خطأ فيما كتبت أو قلت فإني أرجع عنه بفضل الله لأن الحق ضالة المؤمن أنى وجده فهو أحق الناس به.والمسؤولون في الدولة والأمراء منهم خاصة: سمو النائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لم أتلق منهم أي ملاحظة أو مساءلة لعلمهم ومعرفتهم بأن البحث علمي بحت. فهم يعرفونني. أ. د. سعود بن عبدالله الفنيسان