عاد عبدالله بن عبدالعزيز، عاد ملك الإنسانية، عاد ملك القلوب، عاد ملك التسامح، عاد حبيب الشعب، عاد الأب الكبير إلى أبنائه، عاد المحب إلى محبيه، عاد حبيب الملايين، بشراكم أيها المواطنون؛ عاد من يقول «أحب كل مواطن سعودي»، عاد من يقول «من نحن بدون المواطن السعودي»، عاد من يقول «ليست حياتي بأغلى من حياة المواطنين»، يا بشرى عاد أبو متعب، عاد ملك السلام، عاد حكيم العرب، عاد أسد العروبة، ها هو الوطن يبسط كفيه احتفاءً بالمليك ويمد ذراعيه ترحيباً بالقائد. نعم، حُقّ للوطن أن يبتسم، وللطيور أن تغرد، وللزهور أن تتفتح. ها هي الرمال الذهبية، والكثبان الرملية، والنخل الباسقات، والأودية المتشعبة، والساحات الخضراء كلها ترحب بالملك الغالي. ها هو الوطن يلبس شال الفرح، وينثر الورود والزهور ترحيباً بالمليك. بشراكم أيها الشباب عاد أبوكم الكبير، عاد حبيبكم. بشراكم أيها الشعب عاد قائدكم. بشراكم أيها المساكين والفقراء عاد حبيبكم وملبي حاجاتكم. يا بشرى عاد المليك بصحة وعافية. يا بشرى جاء وجه الخير. يا بشرى وطئت قدما المليك أرض الوطن. يا بشرى عوفي المليك. المجدُ عُوفي إذ عوفيت والكرم وزال عنك إلى أعدائك الألم صحت بصحتك الغارات وابتهجت بها المكارم وانهلت بها الديمُ وراجع الشمس نور كان فارقها كأنما فقده في جسمها سقم وما أخصك في برءٍ بتهنئةٍ إذا سلمت فكل الناس قد سلموا