* مدرب النصر كان واقعياً جداً وهو يتحدث عن الفارق بين فريقه وبين فريق الهلال مستشهداً بجدول ترتيب فرق دوري زين، وسيكون واقعياً أكثر لو اطلع على نتائج مباريات الفريقين في السنوات الأخيرة وكيف سيطر الهلال عليها تماماً. * أحد النقاد الذين ابتليت بهم الصحافة مؤخراً ظهر في برنامج فضائي متوقعاً فوز النصر على الهلال، أما في عموده الصحفي فقد توقع فوز الهلال بفارق هدفين.. وليس غريباً أن يظهر ثالثة ليؤكد صحة رؤيته وبعد نظره!! * كلما أرادوا التقليل من شأن الهلال، قالوا إنه يضم لاعبين أفضل من ما لدى الفرق الأخرى، وأن هذا سر تفوقه الدائم عليها.. فهل المطلوب من إدارة الهلال أن تختار أسوأ اللاعبين حتى يصادقوا على صك تفوقه؟!. * الإشادة المتواصلة بحارس النصر عبدالله العنزي وما قدمه في الديربي وتصديه لأكثر من كرة خطرة، هي إشادة من حيث لا يعلم أصحابها بالفريق الهلالي، وتأكيد على سيطرته التامة على المقابلة، وهذا هو ما لا يريدون قوله.. * لا جديد ولا غريب فيما فعله (القائد) فهذا هو ديدنه منذ وطأت قدماه الملاعب.. بل الجديد والغريب أن يخرج من مباراة أو منافسة دون أن يعكر صفوها!! * إذا فتحت كل الملفات ورفعت كل القضايا فلن يكون الأمر في صالحه إطلاقاً وسيبحث عن صلح جديد كما حدث في الموسم الماضي. * الذين يهاجمون رادوي ويطالبون بفرض أشد العقوبات ضده، هم من غض الطرف أمام تصريحات أخرى واتهامات أشد ظهر زيفها وكذب من ادعاها. * كتب فرسان مكة التاريخ من جديد، وحققوا أمنية طالما انتظرها الوحداويون عقوداً من الزمن ببلوغهم نهائي كأس ولي العهد.. وإحقاقاً للحق فقد كان الوحدة أفضل من الاتفاق وقدم مهر النهائي الغالي واستحق التأهل. * من حق الوحداويين الفرح فقد حطم فريقهم عناد 46 عاماً عجز خلالها عن تحقيق أي لقب.. وحق لهم أن يرددوا الآن: (الوحدة ما يغلبها غلاب).