اسمحوا لي يا جماهير (النصر) أن أطلق على (نادينا) فريق (النكد) وفريق (الغبن) وفريق (البربسة).! اسمحوا لي في ظل هذه الإدارة (البائسة) وفي ظل هذه (الارتجالية) التي (جثمت) على صدورنا (سنتين) أن أقول وبالفم (المليان) (الطق في الميت حرام)! بالله ماذا تريدون وماذا تنتظرون من إدارة لا تفقه في التنافس الرياضي ولا تستفيد من تجارب الآخرين أقصد (التجربة الهلالية) في كيفية إحضار لاعبين أجانب عليهم القيمة (وينشد بهم الظهر) و(يمرجلون) في ساعة النزال الشريف ومباريات البطولات (الحاسمة). بالله ماذا تنتظرون من لاعبين أشباه (فلاحين) أمثال بتري وماكين وثالثهم المتهالك (فيجاروا) الذي يلعب شوطاً ويغيب مباريات ويفشل في مباريات الحسم وخصوصاً أمام الهلال. رحم الله (الرمز) حين كان يهيئ فريق النصر (نفسياً) على طريقة الأطباء النفسيين وكان يصنع فريقا (مرعباً) يهزم أعتى الفرق على الرغم من الفوارق الفنية في فريقه آنذاك والدليل أيام طيِّب الذكر (مصطفى إدريس). والله ثم والله إن هذه الإدارة التي أطالب الآن برحيلها فوراً وترك النادي لرجاله لا تفقه في الإعداد النفسي للاعبين في مباريات الحسم ولم تستوعب الدروس الكثيرة التي لقنها الهلال لنصرنا خلال سنتين وهي عمرها الذي أصابنا بالإحباط والصدمات والانكسارات العديدة والليالي (الكالحة). يا سادة يا أحبة ويا جماهير النصر (والله العظيم) لولا الغيرة والحرص وحب هذا الكيان لما كتبت (حرفاً) واحداً ولكنه العشق القديم و(مرارة) الليالي التي (جرّعونا) إياها وخصوصاً مع (الهلال). إنها ليست (ضربة) واحدة ولا اثنتين ولا ثلاثاً، بل هي (عشر) ذابحة من بني هلال فمرارة (الخمسة) وحسرتها لم تنته وآلمها لا تزال في (كبودنا) وقلوبنا ومع ذلك لم يستوعبوا الدرس ولن يستوعبوه. إنها فرصة أتت لنادي (النكد) أقصد نادي النصر وأجزم وأبصم أنها لن تتكرر، فالقرعة كانت معنا والنهائي كان سيكون أسهل (نهائي) يمر على النصر في تاريخه مع احترامي لفريق الاتفاق والوحدة ولكنهم أضاعوا كل شيء في ساعة ونصف لأن (لاعبي جراد الزعير)!! نزلوا ببرود عجيب وروح (ميتة) وعدم احترام لمشاعر جماهيرهم التي تحترق كل دقيقة بسببهم. عجز هؤلاء (الفاشلون) بإدارتهم أن يحضّروا أنفسهم للمباراة جيداً وأن يثأروا من (خمسة) المرارة ليخرجوا كالمعتاد يجرون أذيال الخيبة والهزيمة والفشيلة.. إنني لم أتألم في حياتي مثلما تألمت من مباراتي (الخمسة) و(الاثنين)، والذي آلمني أكثر هو رجوع عشرات الآلاف من الجماهير النصراوية التي حضرت المباراة وخرجت من الإستاد (مكسورة) الخاطر ومقهورة من أشباح اللاعبين وإدارتهم (الفاشلة). تحسرت على هؤلاء (العاشقين) المخلصين صغاراً وكباراً الذين تجشموا عناء المشوار و(الغبار) وجاءوا ليؤازروا فريقهم ولكنهم لم يجدوا أمامهم إلا (عواجيز) على شاكلة الدوخي وعبد الغني (منتهي الصلاحية كروياً) وأشباح من اللاعبين الأجانب أساءوا لقميص النصر ودفاع شوارع وحارس مهزوز ومدرب مغمور.. كانوا يمنون النفس أن يصل فريقهم إلى بطولة (الغالي) سلطان والحصول على بطولة في متناول اليد تعيدهم إلى الزمن الجميل وتطفئ لهيب السنوات العجاف ولكنهم صدموا بالواقع المر والوضع (المائل) لفريقهم. في يوم المباراة كنت (متفائلاً) بأن تعود الروح والحماس وأن يكون (بدران) على الموعد ولكن الجميع خذلوني فلا روح ولا حماس ولا مستوى وخيبة و(صدمة جديدة). لن أتحدث عن مستر دوخي ولا مستر عبد الغني اللذين تحولا إلى (كوبري) مرور لويلي والفريدي، ولن أتحدث عن الأسترالي والروماني ولن أتحدث عن مهاجم الغفلة (سعود حمود) الذي صدَّق أنه مهاجم من فئة خمسة نجوم ولا (عنتريات) عباس ولا برود المطوع ولا (وهن) الحارثي والقحطاني ولا مدرب (الأحلام) المغمور!! أتحدث أن هؤلاء جميعاً لا يستحقون ارتداء شعار النصر ولا لونه ولا (عبقه) فهم جميعاً ووسط فرجة إدارتهم قد دمروا كل شيء في هذا الكيان ويجب أن يكون هناك محاسبة لهم دون استثناء فهذا (الكيان) العريق ليس (دار رعاية اجتماعية) وليس مكاناً للشهرة، فالذي لا يستحق أن يخدمه بروحه وعرقه وغيرته عليه أن يرحل فوراً وغير مأسوف عليه فهذه الجماهير الصابرة (المحتسبة) لسنوات طويلة ملَّت من الوعود الوهمية والأكاذيب المكررة وملّت من أوهام (المتسلقين)!! إنه يتبجحون ب(المال) وهم لم يستطيعوا صرف رواتب لاعبيهم الشهرية، الفرق الأخرى تحفز وتشجع لاعبيها بالمكافآت الضخمة بما فيها الاتفاق والوحدة وهؤلاء حتى الرواتب لم يسلموها قبل المباراة. الهلال حضر وحفز وعالج أوضاع لاعبيه سريعاً بعد الانتكاسة الآسيوية العابرة وجاءوا للملعب ليحرثوه طولاً وعرضاً وسط فرجة (الأشباح) النصراوية وإدارتهم التي عجزت عن تحفيزهم لا (مادياً ولا معنوياً ولا نفسياً) وبالتالي كانت النتيجة المؤلمة والكارثة المتكررة، والعادة السنوية (المرّة). كل ما أقوله هو أننا وبسبب هؤلاء لم يعد لنا وجه أن (نقابل) هلالياً سواء كان صديقاً أو قريباً لأن (صفعاتهم) لنا تكرّرت و(فشيلتنا) استمرت سنوات مع هؤلاء (الهلاليين) الذين لم (يرحمونا) ولن يرحمونا ما دام هذه هي (بضاعتنا) الرخيصة وسلاحنا (الضعيف). خاتمة - في آخر الموسم سيجدون أنفسهم في المركز (الثامن) في الدوري وبالتالي لا مشاركة آسيوية العام القادم. - (فشيلة) في الدوري وخروج (مر) من الكأس، أما كأس الأبطال ففي الأحلام سوف تشاهدونه يا جماهير النصر. أما (الآسيوية) فانتظروا (صفعة) جديدة في ظل أدوات ناديكم المتهالكة. - إنه موسم (حالك) وموسم (جاف) يستمر مع (نادي النكد) ولكنه هذه السنة أكثر (جفافاً) وأكثر آلاماً للجماهير العاشقة والمحبة ولكن ليس لها حول ولا قوة غير الفرجة المؤلمة. - (الصبر) مل من (صبرنا) والانتظار تحول إلى سراب × سراب وكل سنة وحنا على هذا الحال. العلاج الحاسم - إدارة جديدة (قوية) والتفاف شرفي حاسم. - لاعبون أجانب (يبيّضون) الوجه ويسعدون الخاطر وليس عيباً من تطبيق (التجربة الهلالية).. أقصد إحضار لاعبين على شاكلة (ولي ورادوي). - مدرب (فاهم) وخبير وليس على طريقة (درغان) والمرجوج (زينجا). - وقبل كل ذلك (التهيئة النفسية) في المباريات الحاسمة والتي كان يجيدها الراحل أبو خالد - رحمه الله- ورحم الله أيامه وبطولاته التي حققها. - (ماجد) سامحه الله (ورّطنا) في حب النصر فأين سنجد ماجد آخر يعيدنا إلى ماضيه العريق (أشك في ذلك والله المستعان).