شهد اليوم السبت الرابع ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من بطولة القوات المسلحة الرياضية التي تحمل شعار «شهداء الواجب» الفترة الأولى من منافسات الرمي بالمسدس المركزي، من بين ثلاث فترات تتواصل غدا الأحد وبعد غد الاثنين. المنافسات التي بدأت في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً في قاعدة الملك عبدالعزيز البحري بميدان الرماية (صقر) بالأسطول الشرقي، شهدت أداءً عالياً وتنفيذاً دقيقاً لمعظم الرميات من أبطال الرماية بالقوات المسلحة شهد له المراقبون ولجنة التحكيم بأنه مبشر بأرقام جيدة سيسجلها الرماة في هذه البطولة. جاهزية واستعداد أفادنا العقيد الطيار الركن حسن الغشيان رئيس اللجنة الفنية للرماية بأنه قد أجريت جميع الاستعدادات اللازمة للمنافسة، وأن كل شيء معد لدخول الرماة وتنفيذ رمياتهم أمام لجنة التحكيم التي ستعلن لنا لاحقاً أسماء الرماة الذي سيفوزون بشرف حمل لقب هذه البطولة، وقد أفادنا الإخوة مدربو الفرق بأنهم على أهبة الاستعداد، وأنهم قدموا للرماة لديهم الحصص التدريبية الكافية لخوض هذه المنافسات بقوة واتزان وأداء جاد يليق بالقوات المسلحة السعودية. وعن منافسة الرمي بالمسدس التي دارت فعالياتها اليوم أفاد العقيد الغشيان أن الرامي سيخوضها من خلال ثلاثة أوضاع للرمي تحتسب له درجاتها على قدر دقته في إصابة الأهداف خلال أوضاع الرمي المتعاقبة، وهي: رمي الدقة، والرمي الخاطف، والرمي السريع «في رمي الدقة يكون على الرامي إطلاق 30 طلقة في 30 دقيقة» أي أن عليه أن يرمي طلقة كل دقيقة، وفي الرمي الخاطف يطلق الرامي 30 طلقة أيضاً ولكن في هذه المرحلة من الرمي على الرامي أن يطلق طلقة كل ثلاث ثوان. أما الرمي السريع، فينقسم إلى ثلاث مجموعات؛ في المجموعة الأولى يطلق خلالها الرامي عشرين طلقة، كل عشر ثوان خمس طلقات، وفي المجموعة الثانية يطلق الرامي عشرين طلقة بمعدل خمس طلقات كل ثماني ثوان، أما في المجموعة الثالثة والأخيرة من سباق المسدس فيطق الرامي عشرين طلقة بمعدل خمس طلقات كل ست ثوان. كما أوضح العقيد الغشيان أن منافسات غد الأحد وبعد غد الاثنين التي ستبدأ فعالياتها أيضاً في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بميدان الرماية (صقر) بالأسطول الشرقي، ستكون للرمي بالبندقية الذي تستمر فعالياته على يومين، يشهد اليوم الأول منهما (الأحد) منافسة الرماية البطيئة، وتنقسم إلى ثلاثة أوضاع، هي: وضع الامتداد، وعلى الرامي في هذا الوضع أن يطلق 20 طلقة في 45 دقيقة يصيب خلالها الهدف بدقة، ووضع الوقوف، وعلى الرامي خلال هذا الوضع أن يطلق 20 طلقة خلال ساعة، ووضع البروك، وعلى الرامي أن يطلق من هذا الوضع 20 طلقة في 53 دقيقة. أما منافسة الرماية السريعة، فينفذ الرماة الرميات فيها في ثلاثة أوضاع، الوضع الأول وضع الامتداد ويطلق الرامي خلاله 20 طلقة في دقيقتين، على أن يطلقها على دفعتين، كل دفعة 10 طلقات، ووضع الوقوف، وفيه يطلق الرامي عشر طلقات في دقيقتين على دفعتين، وأخيراً وضع البروك، وفيه يطلق الرامي عشر طلقات في دقيقتين، على دفعتين. واختتم العقيد الغشيان تصريحه بالقول: «إننا جميعاً على ثقة تامة بأن أداء أبنائنا أبطال الرماية خلال هذه المنافسات سيكون مفخرة للجميع، فهم صفوة رماتنا، وثقتنا بهم ليس لها حدود، وأيضاً فإن ما يقدم من رعاية لهم ودعم واهتمام سنعكس بقوة في الأرقام التي نتوقعها منهم في تلك البطولة. أما المقدم الركن لافي لفا المطيري، مدير فريق القوات البرية للرماية، فتحدث عن استعدادات فريق الرماة بالقوات البرية بثقة كبيرة مشيراً إلى سقف التوقعات المرتفع لهؤلاء الأبطال تضم قائمتهم لاعبين دوليين منهم الرامي محمد العمري صاحب فضية العالم، والرامي محمد آل سعيد الحائز على ذهبية العرب، ورماة آخرون نعتز بوجودهم بين أبطالنا حققوا مراكز دولية. ونوه المقدم المطيري بدعم معالي قائد القوات البرية الفريق الركن عبدالرحمن المرشد لهم «بكل ما يؤمن لنا جميع متطلبات الفريق ومتابعته المباشرة والمستمرة والشخصية لظروف كل رام ووضعه، الأمر الذي يجعلنا ندخل المنافسات بروح عالية واستعداد تام لتقديم ما يليق بقواتنا المسلحة ويثلج صدور قياداتنا، وأبطالنا -ولله الحمد- على أعلى مستوى من الجاهزية والروح العالية والثقة بالله أولاً ثم بقدراتهم، وهم كما أوضحت لك عناصر خبيرة، وكلنا ثقة بأنهم -بحول الله- قادرون على حسم المنافسة، التي تستمر على مدار اليوم وغدا. ولعله -بحول الله- يكون لنا لقاء آخر معكم بعد انتهاء المنافسات والتتويج الذي -بحول الله- سيكون للقوات البرية منه حظ عظيم، في ظل هذه المنافسة الشريفة التي تعكس روح قواتنا المسلحة العالية». كما أشار المقدم المطيري إلى أن فريق الرماية بالقوات البرية بدأ استعداداته لهذه البطولة قبل ثلاثة أشهر، حيث دخل الفريق معسكراً في كلية الملك عبدالعزيز الحربية بالرياض «أعددنا خلاله أربعة عشرة بطلة لدخول المنافسات، سبعة منها للمشاركة في منافسات الرماية بالمسدس التي أجريت اليوم.»وعن البطولات التي سبق لرماة القوات البرية المشاركة فيها والفوز بها، أوضح المقدم المطيري أن الفريق سبق له أن حقق مراكز متقدمة في بطولة الهيئات في الاتحاد السعودي للرماية، «ما يعني أننا -ولله الحمد- من الفرق المرشحة للفوز بلقب البطولة.» اختراق الضاحية وكانت منافسات اختراق الضاحية لجميع المنتخبات انطلقت في الثالثة والنصف من عصر الخميس في المدينة العسكرية بالشرقية، حيث حسمتها القوات الجوية لصالحها محرزة لقب البطولة، بعد منافسة قوية بينها والقوات البرية التي حلت ثانياً مكتفية بوصافة هذا اللقب، في حين احتلت القوات البحرية المركز الثالث وجاءت قوات الدفاع الجوي رابعاً. وكانت القوات البرية حسمت لصالحها سباق الخمسة كيلومترات بست وأربعين نقطة، فيما حسمت القوات الجوية سباق 12كم ب42 نقطة، ما أهل الجوية للتقدم بحساب مجموع السباقين.وعقب انتهاء السباق صرح مدير فريق اختراق الضاحية بالقوات الجوية النقيب محمد الأحمري بأن هذا الفوز يأتي تتويجاً لجهود كبيرة بذلت على مدار الأشهر الماضية من قبل الجهاز الفني وأيضاً من قبل اللاعبين الذي أدوا أداءً رجولياً أهدوا به إلينا وإلى القوات المسلحة بأسرها هذا الفوز الكبير»، ورفع التقيب الأحمري شكره وتقديره الكبيرين لمعالي «قائد القوات الجوية الفريق الطيار الركن محمد العايش، على ما حظي به فريق اختراق الضاحية وجميع الفرق الرياضية من دعم معاليه ومتابعته اللصيقة والمباشرة، ولعل النتائج تعكس هذا الاهتمام الكبير من معاليه وتؤكد أننا حين نتحدث عن دور هذه القيادة لا نتحدث من فراغ، فالشكر لمعاليه ولجميع الإخوة والزملاء في فريق اختراق الضاحية الجهاز الفني واللاعبين والإداريين». التايكوندو كما شهد عصر الخميس أيضاً التتويج الختامي لبطولة التايكوندو التي كان حصادها من نصيب القوات البرية إجمالاً، حيث تصدر اللاعب سامي العنزي من القوات البرية منافسة وزن 58 كيلو حاصلاً عن الميدالية الذهبية، وفي الوزن نفسه حصل على الميدالية الفضية اللاعب عبدالعزيز البيشي من القوات الجوية، فيما حل ثالثاً اللاعب أحمد الدوسري من الدفاع الجوي. وفي منافسة وزن 63 كيلو حصل على المركز الأول والميدالية الذهبية اللاعب حسن العمري من القوات البرية، وحل ثانياً اللاعب حسين العباس من القوات الجوية محرزاً الميدالية الفضية، فيما جاء ثالثاً اللاعب سامي الشينان من القوات البحرية حائزاً على الميدالية البرونزية.وفي منافسة وزن 80 كيلو نال اللاعب هتان الزغبي من القوات البحرية المركز الأول والميدالية الذهبية، وحل ثانياً اللاعب عماد العلي من القوات الجوية، أما المركز الثالث فكان من نصيب اللاعب مشعل المطرفي من قوات الدفاع الجوي. وفي وزن 87 كيلو حل أولاً وفاز بالميدالية الذهبية الملازم رأفت عيد من قوات الدفاع الجوي، فيما حل ثانياً اللاعب سليمان السلامة من القوات الجوية وحاز الميدالية الفضية، وثالثاً جاء اللاعب عبدالله الشهري من القوات البحرية حائزاً الميدالية البرونزية. السلة وعلى صعيد كرة السلة شهد مساء الخميس منافسة شديدة بين فريقي الدفاع الجوي والقوات الجوية، حسمها الأخير لصالحه ممهداً بذلك السبيل أمامه للقاء المقبل مع القوات البرية بحصاد نقاط يعينه على تقديم أداء مطمئن، ومصعباً في الوقت نفسه مهمة فريق الدفاع الجوي. ومساء الخميس أيضاً التقى فريق القوات البرية لكرة السلة فريق القوات البحرية في مباراة وصفها الحضور بالسهلة بالنسبة للقوات البرية التي لم تجد صعوبة تذكر في حسم اللقاء لصالحها مبكراً وبفارق نقاط كبير.