صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري توفي متظاهر يمني متأثراً بجروح أصيب بها في مواجهات خلال ليل الثلاثاء الأربعاء بين الشرطة والمعتصمين في وسط العاصمة اليمنية للمطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح، حسبما أفاد مصدر طبي. وأصيب المتظاهر بالرصاص الحي عندما أطلقت الشرطة النار والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين في أول حادثة من هذا النوع منذ بدء الاعتصام في ساحة أمام جامعة صنعاء في 21 فبراير. وقال شهود عيان إن الشرطة اليمنية أطلقت النار على محتجين في العاصمة صنعاء مما أدى إلى إصابة 50 على الأقل خلال الاحتجاج. وأضاف الشهود أن ثلاثة من المصابين حالتهم خطيرة. وتابعوا أن رجال الشرطة وضباط أمن يرتدون ملابس مدنية فتحوا النار محاولين منع الناس من الانضمام إلى آلاف المحتجين المرابطين منذ أسابيع أمام جامعة صنعاء. من جهة أخرى قالت المصادر إن الأجهزة الأمنية رصدت وجود عدد من عناصر تنظيم القاعدة في أوساط المعتصمين أمام جامعة صنعاء, وقال مصدر أمني إن العناصر التي تم رصدها مسجلة في قوائم المطلوبين أمنياً والخاصة بالمشتبه بعلاقتهم بالإرهاب ومعظمهم من «الجهاديين» الذين سافروا إلى الشيشان وأفغانستان.. موضحة أن من ضمن العناصر التي تم رصدها شخص يدعى «علي المطري» وشخص آخر يدعى «محمد الشعوبي» وآخرين. منوهاً بأن مجاميع مسلحة من الحوثيين والقاعدة بالإضافة إلى عناصر قبلية مسلحة انضمت مؤخراً إلى المعتصمين أمام جامعة صنعاء، كما أدخلت أسلحة مختلفة إلى داخل الخيام. إلى ذلك ذكرت مصادر رسمية في صنعاء أن اثنين من عناصر تنظيم القاعدة لقيا مصرعهما وأصيب ثالث في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين من قبائل آل التيس بمديرية كتاف بمحافظة صعدة . وقالت المصادر إن عضوي القاعدة اللذين قتلا هما: «علي ناصر التيس» وعبد الله حسن التيس».. موضحة أن الاشتباكات حدثت أثناء العزاء في مقتل عنصر من القاعدة.