قال صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم إن الكتاب يمثل التربية لذا فالوزارة في كل جناح من أجنحة دور النشر بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2011م الذي زاره مساء أمس الاثنين يرافقه وزير الدولة لشؤون مجلس الشورى الدكتور سعود المتحمي.. وأضاف حول مكرمة خادم الحرمين الشريفين المتعلقة بتثبيت جميع المعلمين المتعاقدين وبند محو الأمية خصوصاً الذين لم يتجاوزوا اختبار القياس أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين بإذن الله ستعم الجميع والأشخاص الذين يستحقونها، والجميع سعداء ونحن نعمل عليها حالياً مع وزارة الخدمة المدنية وهناك بشرى سارة للأشخاص الذين لم يتوقعوها. وعن تطوير كتاب المكتبة المدرسية قال سمو وزير التربية والتعليم: لدينا في الوزارة برنامج «تطوير» وهو برنامج الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم ومن أساسيات هذا البرنامج أربع محاور من أهمها تطوير المناهج، وبإذن الله يوم السبت القادم بعد عشرة أيام سوف تتمكنون من كشف الوزارة بالكامل.. وفي سؤال ل «الجزيرة» حول ما شهده المعرض من ممارسات غير لائقة قام بها بعض «المتشددين» في الأيام الماضية.. قال سموه هذا بلد خير وجميع المواطنين يعبرون عن إحساسهم، كما أن لدى البعض بعض الغيرة على هذا الوطن، ووطننا قائم على مفاهيم أهمها الدين والعقيدة.. كما أنه مبني على جانب روحاني وعلى العادات والتقاليد والأمم والقبائل والمملكة تعتبر قارة، من هنا يأتي جانب الموازنة ما بين المادي والروحاني في النمووالبناء.. وشبّه سموه هذا المشهد قائلاً: عندما ترغب في تصميم مبنى فستأتي بأفضل المهندسين وأحدث التقنيات حيث تستطيع الرؤية من خلال جدران المبنى خلال خمس سنوات.. ولكن بناء الإنسان يتطلب خمسة وعشرين عاماً من البناء، وهذه الحالة عشتها ودرستها حيث كان هناك خوف من هذه الفجوة بين التطور الإنساني والتطور المادي.. وبين الروحانية والمادة.. والذي حدث متوقع والناس ليس مستوعبين لذلك وجميع الناس حريصون على أمن البلد واستقراره لأن الله كرم هذا البلد وكان قائد هذا البلد يحمل أسم خادم الحرمين الشريفين فجميعنا نخدم هذه الرسالة التي تمثل دعوة للأمة والأمة لا يمكن أن تتحرك إلا من خلال هذا البلد الكبير.