أرجع مصدر مسئول في وزارة العمل ازدحام مئات النساء أمام مكتب العمل صباح أمس السبت للحصول على الوظائف التي أعلن عنها مؤخراً وأمر بها خادم الحرمين الشريفين إلى جهل المتقدمات بالإجراءات النظامية. مشيراً إلى اعتقاد النساء المتقدمات بأن المكتب يقوم بتوزيع إعانات مالية غير مفرقين بين مكتب الضمان والعمل. وبين مدير مكتب العمل بالمنطقة الشرقية أحمد العبيد ل»الجزيرة»: بأن المتجمهرات لم يقتنعن بالتسجيل عن طريق الموقع الإلكتروني الذي شهد عطل بسبب الزحام من كافة مناطق المملكة حيث تم إيقافه مؤقتاً, وسيتم الإعلان عن تشغليه لاستقبال الطلبات من جديد بناء على التصريحات الصادرة من وزير العمل المهندس عادل فقيه مساء أمس الأول. ونفى العبيد ما تردد حول حصر الوظائف لعدد معين من المتقدمات موضحاً بأن المجال مفتوح لكافة العاطلين والعاطلات عن العمل, حيث سيتم توجيه الطلبات وتحديد عدد المتقدمين للوظائف من قبل الوزارة وإنما هذه الإجراءات مجرد تعبئة بيانات فقط. وعن الاتهامات بقلة الكادر الوظيفي بالمكتب وتسبب ذلك إلى تعطيل الإجراءات أبان العبيد، في تصريحه بأن المكتب سخّر كافة موظفيه من خلال وجود 20 موظفة في القسم النسائي و200 موظف في القسم الرجالي قاموا على تسهيل معاملات المتقدمات وليس هناك أي عجز من قبل الكادر الوظيفي.