شهد معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته الأربعاء الماضي، حضوراً كثيفاً من أطياف المجتمع كافة. وقد جاءت المرأة السعودية لتؤكد سنة بعد سنة أن المعرفة والعلم لم يعودا محتكرَيْن على الرجال فقط، ولم تنحصر اهتمامات المرأة في كتب الطبخ والقصص، بل ذهبت إلى أكثر من هذا ما بين السياسة والاقتصاد والرواية وكتب التاريخ والأدب والشعر. فيما شهد المعرض مشاركة واسعة من قِبل المثقفين السعوديين من كُتّاب وروائيين؛ حيث جاءت الرواية في المرتبة الأولى من حيث الاقتناء بشكل كبير، ويأتي بعدها المؤلَّفات السياسية في ظل الوضع السياسي الراهن في الوطن العربي من حيث القبول لدى زوَّار المعرض، واحتل الاقتصاد المرتبة الثالثة في الشراء، ولم تكن الكتب الدينية غائبة، بل كان لها حضور مميز، سواء تلك المؤلفات القديمة أو الجديدة؛ حيث شهدت هي الأخرى قبولاً كبيراً من مرتادي المعرض. وكان للطفل جناح خاص هذه السنة، شارك فيه العديد من الناشرين السعوديين والعرب، ولفت مرتادي المعرض هذه السنة الاهتمام الكبير بالطفل من حيث الكتب وقصص الأطفال وكتب الرسم، وحضرت اللغة الإنجليزية بقوة في أجنحة الأطفال؛ حيث شهد جناح الأطفال حضوراً من قِبل المهتمين باللغة الإنجليزية لتعليمها الأطفال، من ناشرين وغيرهم، وكان هناك جناح من الولاياتالمتحدةالأمريكية لتعليم اللغة.