سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان القرآنية جهد مبارك لتحفيز الشباب على حفظ كتاب الله طالبت بتوسيع نطاق المسابقة.. مديرة الإشراف التربوي بتعليم البنات بالجوف ل(الجزيرة):
أكدت مديرة الإشراف التربوي بتعليم البنات بمنطقة الجوف الأستاذة نجوى بنت عبد الله الخوصان أن صلاح الأمة مرتهن بتعلم كتاب الله وفهمه وإدراك معانيه وتطبيق وتقديم أسسه الحضارية الراقية الداعية للمحبة والسلام. وقالت في تصريح لها: إن المسابقة المحلية على جائز الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات - التي تنطلق منافسات دورتها الثالثة عشرة خلال شهر جمادى الآخرةالقادم - قامت على أساس ونوايا مخلصة وجهود مباركة لتحفز همم الشباب والفتيات من أبناء الوطن لدراسة كتاب الله وحفظه وتجويده. واقترحت نجوى الخوصان لتطوير المسابقة توسيع نطاق الجائزة وتخصيص جوائز إضافية وذلك بدعم من جهات أخرى مثل: أداء العمرة للفائز وولي أمره، وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، والاحتفاء بالفائز عن طريق البث من خلال وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة، وعقد ندوات ولقاءات من قبل مشرفات التوعية الإسلامية مع الطالبات وأمهاتهن عن أهمية القرآن الكريم وحفظه، وتشجيع الطالبات الحافظات بإعداد حفل برعاية أمير المنطقة للبنين وحرمه للبنات، وتكثيف الجزء المراد للحفظ حتى يشمل جميع المراحل التعليمية. وفي هذا الشأن أبرزت أهمية توعية الناشئة من البنين والبنات بفضل كتاب الله تعالى وكيف أن الحافظ يرتقي بدرجات الجنة بقدر حفظه لآيات القرآن الكريم لحديثه صلى الله عليه وسلم: (يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) والحديث الآخر: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة). وحثت القائمين على حلق، وجمعيات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم على توعية أولياء الأمور بفضل حفظ كتاب الله تعالى لحث أبنائهم على حفظه، وزيادة المكافأة المادية التي أعدت للمشاركين في المسابقة وهذا له بالغ الأثر في الإقبال على الحفظ، مشددة في هذا السياق على دور أئمة وخطباء الجمعة في حث الجميع وخصوصاً الناشئة والشباب من البنين والبنات على تلاوة القرآن الكريم باستمرار والإقبال عليه، وبيان فضل حفظ كتاب الله وحث أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم على التسجيل في حلقات تحفيظ القرآن.