تعد فترة تولي خادم الحرمين الشريفين مرحلة ذهبية في عمر الوطن على مختلف الأصعدة والمستويات، حيث دشنت واقعا جديداً يستمد من ثقافة البناء والتطوير دافعاً رئيسيا للمسيرة التنموية والحضارية، وقد تجلى حرص الملك عبدالله على هذا الجانب وانعكس إيجاباً على شكل أفكار خلاقة ومشاريع عملاقة تستهدف إيجاد منجزات نوعية على مستوى الواقع العلمي والاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن الواقع الصحي الذي تنضوي تحت لوائه مدينة الملك فهد الطبية مستشعرة مسؤولية الاستمرار في تطبيق الرؤية الطليعية التي يتميز بها فكر خادم الحرمين الشريفين، ومستلهمة منه الرغبة الدائمة في تحقيق أهداف جديدة وترسيخ الأهداف المتحققة، كما ركزت على المريض باعتباره محور الخدمة ومعيار الجودة الحقيقي، فضلا عن كونه الإنسان الذي يستثمر فيه الوطن ليكون فردا فاعلا في مسيرته، ويحظى بكل الرعاية التي يستحقها، واليوم.. مع عودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية الناجحة بحمد الله وفضله، فإن مدينة الملك فهد الطبية تشارك مع كل المنشآت الوطنية سعادة عودة الوالد القائد.. والملك الملهم لمسيرة النمو والنجاح والارتقاء الحضاري بالوطن والمواطن. (*) مدير الشؤون الإعلامية والناطق الإعلامي بجوازات القصيم