منذ أن تناقل المواطنون خبر عودة الملك الحبيب لوطنه وأحبائه، حتى انهالت الأقلام تصب من معين نبعها وبكل ما يجول بخواطر أصحابها، فأردت أن يطبع قلمي بصمته المُحبة لمليكه؛ كهؤلاء الكتاب والكاتبات المبدعين والمبدعات. فيوم الأربعاء 20-3 هو يوم استثنائي فلقد غنى فيه حُدائي، وتراقصت فيه ألفاظي، وتمايلت كلماتي، فهاهو صقر العروبة وملك الإنسانية قد عاد! كل الوجود استبشر بعودتك، وكل الدنيا توشحت بوشاح الحب والولاء، واكتست المملكة أجمل حللها وأبهاها. بعودتك، يا مليكي، ابتسم لابتسامتك الطفل الرضيع، وتشافى بشفائك المريض القعيد! ستظل، يا مليكي، شامخًا فوق هامات السحب فأنت تحكم بكتاب الله - جلّ في علاه - وبسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - فليقتدِ بك كل الرؤساء، وليسيروا على نهجك ومنوالك! مليكي المفدى! سأنقش بريشتي على صدر التاريخ نفحات ولمحات من إنجازاتك، وسأرسم بها على صفحات الدرب شذرات من روائع بطولاتك! مليكي المفدى! ستبقى كلمتك الرائعة رنانة في أذاننا عندما قلت: «أنا بخير طالما الشعب بخير». فليدم الله عليك نعمة الصحة والعافية، وليدم الله على وطننا نعمة الأمن والأمان!