عبر الدكتور وليد بن عبد الرازق الدالي رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية عن بالغ سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سليماً معافى إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية استغرقت ثلاثة أشهر وتكللت ولله الحمد بالنجاح، مؤكداً أن المشاعر الفياضة من قبل أبناء الشعب السعودي التي استقبلوا بها قائد المسيرة تجسد التحام الشعب بقيادته في وطن الخير والنماء. وقال الدكتور الدالي:» إن القرارات التي تعتبر تاريخية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين بشأن خدمة الوطن والمواطن تمثل أعلى درجات تلمس القيادة لهموم واهتمامات شعبها، مشيرا إلى أن تخصيص أكثر من 100 مليار لرفع ميزانية المعيشة، ودعم الجمعيات الخيرية، والتعاونية، وإعفاء السجناء من الديون العامة، ودعم الضمان إلخ كلها تصب في خدمة المواطنين الذين ظلوا يتصفون بقيادتهم عبر التاريخ الطويل». وأضاف:» إن الحديث عن خادم الحرمين الشريفين أمر يبدو أنه في غاية الصعوبة، فالملك- حفظه الله- ملك القلوب بجميل أعماله التي بلغت كل الاتجاهات، حتى أضحى أنشودة عذبة في شفاه كثيرة، مشيراً إلى إنسانيته التي تجلت بتوجيهاته السديدة بمعالجة وفصل السيامي من مختلف أنحاء العالم، ودعمه السخي، لكل المحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها، ووقفته المميزة في مناصرة قضايا الأمة الإسلامية، ودعم وإغاثة الأصدقاء عند المحن والكوارث». وشدد الدكتور الدالي على أن خادم الحرمين الشريفين يبقى ملكا للإنسانية بكل ما تعنيه من معاني السخاء والمروءة والنبل تفرضه سجاياه الحميدة وسيرته العطرة ويده الندية حيث ظل يولي اهتمامه للمواطنين والمقيمين يتلمس احتياجاتهم وأحلامهم وطموحاتهم، وهو يقف دائما بجانب الفقراء والمساكين و المسنين والمعاقين والمحتاجين والمرضى، وفي هذا الجانب يشهد له العالم أجمع. وقال الدكتور الدالي:» إن حوار الحضارات الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين سيظل علامة فارقة في حياة الأمم والقادة، فقد استطاع أن يجمع الفرقاء، ويوحد القلوب، ويزيل المظالم، ويرفع الغبن، حتى غدا شخصية عالمية مقبولة في كل المحافل الإقليمية والعالمية».