يجمع المهتمون والباحثون في الشأن المحلي أن العام الذي تولى فيه خادم الحرمين الشريفين الحكم في المملكة هو العام الأبرز في مسيرة المرأة السعودية، بعد صدور عدد من القرارات والأنظمة لتعزيز دورها في خدمة المجتمع، ومشاركتها في العديد من المناشط والفعاليات التي كانت حكراً على الرجل فقط. وباستعراض سريع للعديد من المنجزات التي تمت هذا العام، نجد أن القرارات الحكومية كان لها الأثر الأبرز في دعم نجاحات المرأة التي تحققت بدءاً من السماح لها باستخراج البطاقة الشخصية، ثم القرارات التي تلت ذلك، ومنها إلغاء ما كان يسمى (بالوكيل الشرعي)، والسماح لها مباشرة باستخراج السجل التجاري، ومباشرة أنشطتها التجارية بنفسها، ومشاركتها في أنشطة أدبية واجتماعية بعد أن أتاحت بعض الأندية الأدبية الفرصة لها من خلال أنشطة وقاعات مخصصة للنساء، وكان لناديي جدة وأبها الأدبيين السبق في إتاحة الفرصة للمبدعات والتواصل معهن. وتأتي النقلة الحقيقية من خلال برامج الحوار الوطني التي شهدت مشاركة نسائية فاعلة من خلال نخبة بارزة من نساء الوطن من أكاديميات ومثقفات أسهمن في طرح الكثير من المشكلات التي تواجهها المرأة السعودية والتعريف بها للرأي العام. ورغم أن الحوار الوطني الثاني الذي أقيم في مكةالمكرمة كانت فيه أعداد المشاركات محدودة مقارنة بالمشاركين، إلا أن مطالبة المشاركات أنفسهن بالتمثيل العادل كانت أهم الأسباب التي دعت المشرفين على الحوار الوطني لأن تتساوى فيه أعداد المشاركين والمشاركات، بل جاءت التوجيهات بتخصيص الملتقى الثالث للحوار الوطني في المدينةالمنورة لمناقشة قضايا المرأة ليكون دفعة قوية لتعزيز الانفتاح الاجتماعي على هموم ومشكلات المرأة السعودية. ولم تقف النجاحات عند حدود ما تحقق في الحوار الوطني، بل كان لجمعية حقوق الإنسان الوليدة دور بارز في دعم العناصر النسائية البارزة، وإتاحة الفرصة لهن في التصدي للعديد من المشاكل الاجتماعية وقضايا العنف الأسري ووصول المرأة فيها إلى منصب نائب الرئيس عن جدارة واستحقاق من خلال النشاط البارز لعضوة الجمعية.وتعززت النجاحات الوظيفية والتعليمية للمرأة السعودية من خلال تعيين عدد من السعوديات في مناصب حكومية، ولأول مرة حيث تم تعيين نورة بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن المبارك كأول مديرة لجامعة بنات. وتعيين مساعدة لمدير الشؤون الصحية بجدة لشؤون الرعاية الأولية هي الدكتورة منى دشاش وأخرى مديرة لمستشفى الملك سعود بجدة، وبادرت وزارة الخارجية بتوظيف أكثر من 80 فتاة سعودية في وظائف مختلفة، كما أعلنت عزمها تعيين أول امرأة بمنصب سفير متجول داخل المملكة في المستقبل القريب. وبادرت وزارة الشؤون الاجتماعية بتعيين أول مديرة لفرع الضمان الاجتماعي ومشاركتها اجتماعات الوزير ومديري الضمان الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة، ثم توالت النجاحات باختيار الدكتورة ناهد طاهر بصفتها أول سعودية لإدارة أول بنك مصرفي. وكان تناغم وزارة العمل مع مشاركات المرأة السعودية في مختلف الأنشطة الاجتماعية إيجابيا بفتح مجالات سوق العمل أمام الفتاة، وافتتاح ثلاثة مكاتب نسائية لتنسيق مزيد من الفرص الوظيفية للمرأة عبر مؤسسات القطاع الخاص. ولم يكن ليمضي العام دون تعزيز الإنجازات بشكل غير مسبوق، إذ شكلت انتخابات الغرفة التجارية بجدة حدثا تاريخيا بعد إتاحة الفرصة للنساء للمشاركة في التصويت والانتخابات وفوز سيدتين هما لمى السليمان ونشوى طاهر بعضوية مجلس الغرفة التجارية بجدة من أصل 36 مرشحة، ومن ثم صدور قرار وزير التجارة بتعيين سيدتين بجانب الأعضاء الفائزين بالتصويت ليصبح عدد السيدات في مجلس الغرفة التجارية والصناعية بجدة أربع سيدات.وتتنافس بقية الغرف في إتاحة الفرصة للمرأة خلال المستقبل القريب عبر إعلاناتها المبكرة بفتح المجال للراغبات في ترشيح أنفسهن، حيث سارعت الغرفة التجارية بالشرقية لفتح باب الترشيح لست سيدات أعمال يتنافسن على مقاعد مجلس الغرفة لأول مرة، فيما تنتظر بقية الغرف دورها. كما استطاعت سيدة أعمال سعودية من مدينة الخبر وهي ناريمان أبا الخيل تنظيم أول مهرجان سياحي خليجي بدولة البحرين خلال صيف 2005م، ولقي إقبالا كبيرا وتنظيما متميزاً جعل عدداً من الدول تستعين بخبراتها لتنظيم مهرجانات مشابهة. ولم تكن النجاحات الوظيفية والاقتصادية للمرأة السعودية بمعزل عن نجاحات أخرى في المجال العلمي وهو المجال الذي برعت فيه المرأة السعودية سابقا، فقد ساهمت المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ولأول مرة بإفساح المجال للمرأة عبر تبنيها افتتاح كليتين تقنيتين للبنات و18 معهدا فنيا للبنات، وإدخال عدد من التخصصات الفنية التي تدرسها المرأة السعودية ولأول مرة. كما قدمت بعض الكليات والجامعات السعودية تخصصات جديدة كالقانون والهندسة والصحافة والسياحة، وهي تخصصات كانت مقصورة سابقا على الرجال كما واصلت وزارة التعليم العالي فتح باب الابتعاث للخارج لعدد كبير من الخريجات في تخصصات مختلفة وبشروط أكثر مرونة من السابق. وعالمياً كان التألق أيضا حاضرا بتكريم العالمتين السعوديتين الدكتورة ريم الطويرقي في مجال الفيزياء والدكتورة حياة سندي في مجال الأبحاث الوراثية وترشيح أخريات لجوائز عالمية، فيما سجل اختيار الإعلامية منى أبو سليمان سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة حضورا إعلاميا ونجاحا جعل من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان يلتقي بها ضمن زيارته للمملكة، والمشاركة الفاعلة لأول مخرجة سعودية هيفاء المنصور في مهرجان دبي السينمائي بعد نجاحها في تقديم عدد من الأفلام الجادة لمناقشة مشكلات المجتمع المحلية دلائل عميقة لقيمة التغيير الذي تحقق. والنجاحات الكبيرة والقرارات الجريئة التي قدمت وتأثيرها الاجتماعي الإيجابي الواضح لا تزال أقل من الطموحات، والقدرات الكبيرة التي تختزلها المرأة السعودية، فما زال الطريق طويلا نحو مزيد من المشاركة الفاعلة في المجالس البلدية ومجلس الشورى والمحاكم الأسرية وتوسيع فرص العمل النسائية وغيرها من القضايا الاجتماعية الملحة في ذاكرة المرأة السعودية. اهتمام المليك بقضايا المرأة فعندما أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مقابلة مع شبكة تلفزيون (ايه بي سي) الأميركية يوم الجمعة 14 10- 2005-م عن إيمانه القوي بحقوق النساء، قال (أؤمن بقوة بحقوق النساء.. أمي امرأة وأختي امرأة وابنتي امرأة وزوجتي امرأة). فلأن السعودية تحظى باهتمام خاص منه، وقد استبشرت النساء بهذه الحظوة خيراً، لشعورهن بأن المرأة السعودية أصبحت على درجة عالية من التأهيل بحيث يمكن لها أن تقوم بدور مهم في مسيرة النهضة السعودية. مكاسب حققتها المرأة في المملكة حصلت المرأة السعودية على مكاسب وحقوق كثيرة في المملكة، فنسبة تعليم النساء السعوديات عالية بالنسبة للعالم العربي، بالإضافة إلى طرقها لأبواب العمل الدبلوماسي في الخارج بدخولها إلى وزارة الخارجية، ونجاحها في الوصول إلى منصب الرئيس في إحدى المنظمات الدولية. فقد اختيرت الدكتورة ثريا عبيد لرئاسة صندوق الأممالمتحدة للسكان الذي يلعب دوراً هاما في معالجة قضايا الأسرة والسكان في العالم، خاصة في الدول الفقيرة في إفريقيا وآسيا. كما حصلت المرأة السعودية على ما يمكن أن نطلق عليه إنجازا كبيرا إذ سمح لها بالعمل في وزارة الخارجية السعودية في عام 2004م. ومن خلال جلسات الحوار الوطني المتعددة، طالبت بعض المشاركات بدخول المرأة المعترك السياسي، حيث دعت على هامش اللقاء الوطني للحوار الثالث بضرورة مشاركة المرأة السعودية في العمل السياسي والانتخابات، وفي المشاركة في إبداء الرأي بالقضايا المتعلقة بالمرأة وبأسرتها، وبإنشاء مجلس أعلى للمرأة للبحث في قضاياها ومشكلاتها. لقاءات خادم الحرمين بالمرأة السعودية كما التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمرأة السعودية بشكل مباشر في عدد من المناسبات الوطنية وكان لهذه اللقاءات أثرها الكبير في نفوس المواطنات السعوديات اللواتي حظين بشرف لقائه والتحدث معه بدون وسيط، وكانت هذه المناسبات تعبيراً على تكريم المرأة السعودية وإعطائها حق المواطنة في مبايعته والتحدث معه، فهو يولي اهتماماً خاصاً بالمرأة السعودية والتعرف على احتياجاتها وبشكل مباشر ولعل بعض المناسبات التي أقيمت في بعض مناطق المملكة كانت خير شاهد على ذلك فلقد وقفت المرأة السعودية كأخيها الرجل في حضرته وتكلمت معه وتناقشت معه واستمع لها بدون وسيط وهذه السياسية تنبع من اهتمامه بالمواطنين عموماً وبالمرأة السعودية خصوصاً ولإعطائها الفرصة لتكون حاضرة وشاهدة على إنجازاته لها.كما كان اهتمامه بالمرأة السعودية وحرصه وفخره على تطوير دورها في المجتمع تأكيداً للعالم وعبر وسائل الإعلام على أنها شريك حقيقي ومهم في تنمية المملكة في مختلف مجالاتها، وأن اهتمامه بها لم ينبع من فراغ وإنما ضمن سعيه الكبير نحو تجسيد أهمية المواطنة لدى شعبه الذي يمثل 50% منه من النساء وتحفيز كافة القدرات النسائية على المشاركة، كما كان سباقاً إلى التواصل مع المرأة السعودية والتعرف على احتياجاتها من خلال هذه المناسبات. اهتمامه بالتعليم العالي للمرأة ويحظى التعليم العالي للفتاة في المملكة بأهمية كبيرة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مما يعبّر عن فهم متعمق وإدراك واسع لأهمية التعليم العالي للفتيات أمهات المستقبل وصانعات الرجال. ومن أبرز ما يؤيد ذلك هو إنشاؤه لأول جامعة للبنات بعد مبايعته ملكاً للمملكة، إذ نظر للتعليم العالي للفتاة نظرة شاملة بحسبانه منظومة تتكامل وتتفاعل مع مختلف المنظومات المجتمعية وتتأثر وتؤثر بها، وما يواجه منظومته من تحديات اقتصادية واجتماعية وثقافية، وما يتعين أن يتوافر له كي يقابل تلك التحديات ويتعامل معها بإيجابية وكان ذلك دافعاً لوكالة الكليات أن تتخذ خطوات للتوسع في فتح المجال للتعليم العالي للفتيات سواء في مرحلة البكالوريوس أم الدراسات العليا وتهيئة المناخ المناسب للطالبات لتلقي التعليم، مما أدى إلى العديد من الإنجازات التي تحققت مثل استيعاب التعليم العالي في كليات الفتيات البالغ عددها (102) كلية منتشرة في جميع أنحاء المملكة التابعة لوزارة التربية والتعليم في العام الدراسي 1424- 1425ه (263.298) طالبة، وهذا العدد يمثل 75% من جملة الطالبات اللاتي يدرسن في مراحل التعليم العالي. كما ساهمت مخرجات كليات البنات مساهمة فعالة في سعودة معلمات مدارس تعليم البنات بجميع مراحلها في جميع مناطق المملكة، إذ إن جملة أعضاء الهيئة التعليمية الذين يقومون بالتدريس في كليات البنات بلغ عدداً كبيراً تمثل السعوديات منهم 73% تقريباً، وعلى الرغم من ذلك فإن وكالة الكليات تسعى من أجل زيادة أعضاء الهيئة التعليمية لمقابلة الطلب المستمر على الالتحاق بالكليات وللوصول بمعدل أستاذة-طالبة إلى 1: 17 في الدراسات العلمية والتطبيقية، 1: 22 في الدراسات النظرية. كما أدى ذلك أيضاً للتوسع منذ بداية العام الدراسي 1424-1425ه في قبول الطالبات في مرحلة الدراسات العليا مما يتوقع أن يعكس مردوداً ايجابياً على زيادة أعضاء هيئة التدريس من الكوادر الوطنية النسائية لإحلالهن محل الأعضاء غير السعوديين، مؤكدة سعي وكالة الكليات لتحقيق التوافق بين برامج الدراسة ومناهجها واحتياج سوق العمل ومتطلباته مع الاستمرار في تشجيع وتوجيه الطالبات نحو التخصصات التي تخدم خطة التنمية مع العمل على رفع الكفاءة الداخلية للكليات. أنشطة نسائية في العهد الزاهر وقد أقيمت في عهد خادم الحرمين الشريفين عدة أنشطة نسائية متميزة، تعد تقدماً ملحوظاً للدور الذي بدأت تقوم به المرأة السعودية، وهذا يأتي انطلاقاً من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بقضايا المرأة. ومن هذه المناسبات: منتدى (المرأة والألفية) حيث احتضنت الرياض يوم السبت 17 ذي القعدة 1426ه الموافق 17 ديسمبر 2005م منتدى (المرأة والألفية) الذي ينظمه برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وشاركت فيه أكاديميات ومثقفات سعوديات. ويهدف المؤتمر الذي انطلق تحت رعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، إلى التعريف بالأهداف التنموية للألفية ونشر ثقافتها كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وتفعيل دور المرأة السعودية في تحقيق أهداف الألفية، والوقوف على المعوقات التي تواجهها، والبحث عن وسائل لتمكين المرأة من الإسهام في التنمية، ومن ثم رفع التوصيات التي قد تعين مراكز اتخاذ القرار للوصول إلى دور تنموي واعد ومستدام للمرأة، وإعداد تقرير يرفع للممثل المقيم بمضمون الحوار ليمثل قاعدة أولية لعمل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالمملكة عن دور المرأة السعودية في المستقبل القريب. وناقش المنتدى مساهمة المرأة في العمل والتعليم والتمكين والقيادة التنموية والإعلام، ومكافحة العنف ضد المرأة، وتعزيز دور المرأة السعودية في الوصول إلى أهداف الألفية، وربطها بعجلة التنمية من خلال حوار بناء وتوفير أرضية لنقاش مفتوح لتبادل الآراء والأفكار والاستفادة من التجارب الفعالة، في حين يحاول المنتدى تفعيل دور المرأة الأساسي في سبيل تحقيق أهداف التنمية للألفية بما يخدم عملية التنمية المستدامة في السياق الوطني ويتناسب مع التقاليد والقيم الإسلامية والعربية. ويأتي ذلك من خلال توفير المعلومة التي تعتبر ركيزة في البناء ومرجع المشاركات، وآلية عمل مشترك تتضمن تقديم أوراق عمل من متخصصات سعوديات وخبيرات إقليميات في مجالات الحوار المذكور أعلاه ومناقشتها بشكل جماعي. منتدى الإعلاميات السعوديات كما نظم مركز المرأة السعودية الإعلامي في الرياض في السادس عشر من إبريل 2006م منتدى الإعلاميات السعوديات الأول بعنوان (الإعلام وقضايا المجتمع) في قاعة المملكة بفندق الفور سيزن، وقد خرج بتوصيات جددت الآمال في نفوس الإعلاميات بخصوص الحصول على دور عملي أكثر سواء عبر المؤسسات الصحفية، أو عبر الإذاعة أو التلفزيون. وركزت التوصيات التي جاءت لتؤكد على أهمية وضرورة إعطاء دور للإعلاميات السعوديات في توفير مواقع إلكترونية تدعم المرأة السعودية وانطلاقتها الصحافية الناجحة عبر الشبكة العنكبوتية لتدعيم دور النساء السعوديات وتعريف العالم بقدراتهن و إمكانياتهن في مختلف القطاعات، ودور الدولة في تطوير وتعزيز دورهن في المجتمع، ومشاركتهن في تنمية المجتمع السعودي نحو الأفضل. سعوديات نجحن وبرزن وفيما يلي نورد أسماء بعض من برزن في تسلم مراكز قيادية، بما يؤكد نجاح خطة الملك عبدالله في إعطاء الفرصة للمرأة السعودية كي تخدم وطنها وأمتها بشكل أفضل: 1- نورة بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن المبارك: أول مديرة لجامعة بنات. 2- غادة الإدريسي: أول سعودية تعين بمنصب مدير مراكز خدمة العملاء في المملكة في شركة (دي.إتش.إل) بجدة - شهر يناير. 3- سارة الخثلان: أول سعودية تختارها مجلة نيوزويك الأمريكية كشخصية متميزة في المجال الثقافي. شهر مايو. 4- لبنى العليان: اختارتها مجلة فوربس الأمريكية ضمن أقوى 100 امرأة في العالم، وأقوى سيدة أعمال في الشرق الأوسط. 5- لمى السليمان ونشوى طاهر: أول سيدتين سعوديتين تدخلان مجلس إدارة غرفة تجارية عن طريق الاقتراع في تاريخ المملكة بعد فوزهما في انتخابات غرفة جدة ال19. 6- منى صلاح الدين: أول سعودية تفوز بجائزة في مشاريع الإنماء العالمية فحصلت على جائزة الأممالمتحدة عن مشروعها الخاص بتفعيل عمل الجمعيات النسائية في السعودية. 7- آمال بدر الدين: حصلت على الجائزة الأولى في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس 2005، عن البرنامج التلفزيوني للتوعية الصحية (ثوان حرجة) كأول طبيبة سعودية تنال هذه الجائزة في المهرجان. 8- أسماء بنت عبدالله بن خميس: أول سعودية تشغل منصب مديرة لفرع الضمان الاجتماعي النسوي بالرياض. من أقوال خادم الحرمين في المرأة ونختتم هذا الفصل بمجموعة من الأقوال لخادم الحرمين الشريفين عن المرأة السعودية واهتمامه بها ورعايته لنشاطها، وهذه الأقوال وغيرها تم تطبيقها وأثمر ذلك خيراً وفيراً على الوطن الغالي. - (إن المرأة تحمل مسؤولية أكثر من الرجل حين تحافظ على استقرار المجتمع وأن تساهم في بناء اقتصاد الوطن، وأن تمثل هذا المجتمع والوطن خير تمثيل خارجه وداخله، فتكون الأم الحانية والمواطنة البانية والموظفة المجدة وتكون في الخارج سفيرة وطنها ومجتمعها ولها في دينها وعقيدتها وقيم مجتمعها أسوة حسنة). - (المرأة هي أختي وأمي وزوجتي وبنتي ولها حقوق شرعها الإسلام، وأنتم تعلمون ذلك). - (المرأة السعودية هي مواطن بالدرجة الأولى له حقوقه وعليه واجباته ومسؤولياته وذلك وفق الضوابط الشرعية التي حددها الحق سبحانه وتعالى). - (لا يمكن أن نتجاهل بأي حال من الأحوال دور المرأة السعودية ومشاركتها في مسؤولية النهضة التنموية التي تشهدها بلادنا وفي خدمة دينها وبلادها وبناء الوطن باعتبارها نصف المجتمع، إننا نتطلع أن يكون للمرأة دور كبير بحيث لا يحكمنا في هذا المجال سوى ميزان الشرع بما يحقق مصلحة الأمة). - (إن قيادة هذا الوطن لن تسمح لكائن من كان أن يقلل من شأن المرأة أو يهمش دورها الفاعل في خدمة دينها ثم بلادها).