ما زالت أصداء شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - تحظى باهتمام الكثيرين، حيث أكد عدد من المتابعين للشأن المحلي أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - شخصية قوية وتتميز بالوضوح والشفافية، ويدللون على ذلك بحرصه - وفقه الله - على إصدار بيانات من الديوان الملكي عن حالته الصحية خلال العارض الصحي ويرجعون ذلك لكونه - رعاه الله - قد نشأ نشأة عربية أصيلة في كنف والده الملك عبد العزيز الذي رباه تربية صالحة ومؤثرة. إن شخصية الملك عبد الله تتميز بالعديد من الصفات والمزايا في مقدمتها حب الخير والحرص على مصلحة الوطن والمواطن، والسعي لخدمة الإسلام والمسلمين والشجاعة والصلابة وقوة الإرادة والنبل وطهارة النفس والحلم وحدة الذكاء والإيمان العميق بالقيم المثلى. ومن الملامح المهمة والبارزة في شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تمسكه بتعليم الدين ولا أدل على ذلك من تمسكه بلقب خادم الحرمين الشريفين، حيث يقول في كلمة له في المدينةالمنورة: (فنحن لا نعتز بشيء بعد الإسلام مثل اعتزازنا بخدمة الحرمين الشريفين فهذه الخدمة عندي لا يعادلها اي مجد من أمجاد الدنيا الزائلة، وانني ادعو الله ليل نهار أن يعينني على القيام بها). ولإلقاء مزيد من الضوء على هذه المواقف النبيلة استقرأت الجزيرة آراء العديد من الشخصيات البارزة في المدينةالمنورة. فقد قال سعادة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي مدير مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة: نحمد الله - عز وجل - الذي من بالصحة والعافية على الملك المفدى - رعاه الله - ونسأله - عز وجل - أن يتمم فضله وإحسانه. فخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز شخصية قيادية من طراز متميز وهذا ليس بمستغرب فهو من عاش في كنف والده مؤسّس هذه الدولة، وعاصر فترة يفرض كلّ ما فيه على الإنسان الصبر، والاحتمال. ونتيجةً لذلك، كان للانضباط الدينيّ، والنفسيّ، والأخلاقيّ دوره في تكوين شخصيته؛ حضوراً، وتأثيراً، وتفاعلاً، وأسأل الله تعالى أن يبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يجزيه خير الجزاء. وقال معالي أمين المدينةالمنورة المهندس عبد العزيز الحصين: لقد استقبلنا نبأ شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من العارض الصحي بسعادة كبيرة وفرح شامل وحمدنا الله على كرمه، وكم كنا قلقين على متابعة الأخبار عن حالته من خلال مبدأ الشفافية الذي حرص عليه الملك - رعاه الله - لأنه يشعر بمدى حب الجميع له فأراد أن يطمئن الجميع. وأبان الحصين أن شخصية الملك عبد الله تميزت بالشمولية والتكامل فهو محب لوطنه وأمته ولشعبه، كما أنه حريص على مصلحة المواطنين والارتقاء بمستوي المعيشة. وقد تابعنا الكثير من القرارات التي تصب في هذه الاتجاهات كما انه - رعاه الله - تميز بتواضع جم لمسناه خلال لقاءاته بالمواطنين ولفت الانتباه في كثير من اللقاءات، منها رفضه - رعاه الله - للألقاب الدخيلة علينا وكذا استهجانه لعادة تقبيل اليد لغير الوالدين لان في ذلك انحناء لغير الله، وكذا نبذه لعبارات مثل سيدي ومولاي وغيرها التي قد تخالف الدين الإسلامي. وقد عبر الملك من خلال هذه التوجيهات الصائبة قيمه الشخصية كعربي وكمسلم لم يعتد قط الانحناء لغير الله، لان العربي والمسلم يعبر عن احترامه لكبار السن من أهله وجماعته الأقربين بتقبيل الرأس أو الأنف، وهو في هذا الفعل يرفع نفسه لا يخفضها. إننا أمام شخصية قيادية تربوية حكيمة ومحبة للخير فهنيئا لنا بهذا الملك الصالح وهذا ما يجعلنا نشعر بتفاؤل كبير بمستقبل أكثر إشراقا، وسوف نعيش - بمشيئة الله - نماءً ورخاءً عظيمين يجني ثمارهما الوطن والمواطن بطول البلاد وعرضها. على سياق متصل قال مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام رئيس المجلس البلدي بالمدينةالمنورة الدكتور صلاح الردادي: إن ما يعزز حبنا الكبير لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - انه تميز بمميزات عديدة وصفات نبيلة جعلته شخصية بارزة وخبيرة بفضل الله ثم بفضل قربه من صناعة القرار في الدولة في العديد من المراحل، وكان في مرحلة تاريخية داعماً ومسانداً لأخيه الملك فهد - رحمه الله - خلال هذه المسيرة التنموية والحضارية وهو ما اكسبه قوة في اتخاذ القرارات المهمة، كما أنه بحبه لشعبه الذي بادله مشاعر الود والتقدير احتل - رعاه الله - مكانة عالية في قلوب الجميع. وقال الشيخ إبراهيم غلام من أعيان المدينةالمنورة: لقد تبادلنا التهاني فيما بيننا بمناسبة شفاء مولاي الملك عبد الله - أعاده الله سالما معافى - وقد تأملت المشاعر العفوية لدى المواطنين الكبار والصغار الرجال والنساء ولمست مدى حب الجميع لهذا الرمز الذي فرض حبه علينا. والمتابع لمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يجد في شخصية هذا الزعيم الإنسانية الحب للخير والحرص على المصلحة العامة، إضافة إلى حرصه على التوجيه التربوي ليس بأسلوب مباشر قد ترفضه النفس البشرية وإنما من خلال سلسلة من التصرفات والتعقيب السهل وبعبارات قريبة إلى النفس، فهو يتبع أسلوب التعليم والتوجيه داعياً في ختام حديثه الله بالسلامة الدائمة للملك عبد الله وأن يطيل عمره لخدمة الإسلام والمسلمين. من جهته يقوله الشيخ سلامة رشدان الجهني شيخ قبيلة الكلبة من جهينة: نعم لنا أن نسعد ونحمد الله - عز وجل - ونشكره على ما تفضل به على عبده خادم الحرمين الشريفين بأن من عليه - رعاه الله - بالصحة والعافية واستجاب - عز وجل - لدعواتنا بشفاء مليكنا المحبوب. وأضاف إننا في كل يوم نزداد حبا لهذا الرجل فهو عطوف متواضع مع الجميع حريص على مصلحة المواطن. من جانبه اعتبر الدكتور عبد الله مرزوق السحيمي رئيس مركز الصويدرة ونائب شيخ قبيلة السحمان من حرب أن بيان الديون الملكي بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من اسعد الأخبار التي فرح لها الجميع، لما يمثله الملك عبد الله من مكانة في نفوس الجميع. فحمدا لله على هذه النعم ونسأله - عز وجل - أن يتابع لمليكنا المفدى بموفور الصحة والعافية. وقال السحيمي: ان مواقف الملك عبد الله وحرصه الشامل على مصلحة المواطن وعنايته بالشأن الداخلي جعلته محل تقدير وحب الجميع، فهنيئا لنا بقيادة رشيدة وحريصة على مصلحة المواطن الدينية والدنيوية. وقال السحيمي ان في توجيهات الملك تواضع الكبار وهو تواضع جم يضاف لمآثركم الكبيرة في قلوبنا ليزيد مكانتكم الرفيعة رفعة وأسأل الله أن يعينكم على أمور الدين والدنيا، وأن يحفظكم ويرعاكم وأن يديمكم لنا ينبوعا للخير لا ينضب معينه. وقال رجل الأعمال الأستاذ عبد الغني حسين أحمد رئيس مجموعة عبد الغني حسين: لقد استقبلنا نبأ شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بسعادة كبيرة وفرح عم الجميع لما يمثله - رعاه الله - من مكانة كبيرة في نفوسنا انطلاقا من عنايته ورعايته لكل ما فيه مصلحة الإنسان السعودي ويرقى ببلادنا نحو آفاق التطور والنمو. وقال الشريف ناصر بن علي أحد رجال التربية والتعليم: كل يوم يتعاظم حبنا وتقديرنا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويكبر قدر هذا الرجل - حفظه الله - في نفوس شعبه وقلوبهم؛ لأنه حرص على رفع مستوى معيشتهم وحل كل ما من شأنه الحد من النمو والتطور وأسس للعديد من المشروعات الكبيرة والتقي المواطنين في شتى مناطق المملكة وتجاوز هذا كله ليصل بنا إلى مرحلة التوجيه الأبوي الحاني والكريم وتأصيل القيم العربية الأصيلة في نفوسنا. من هنا أجد أن حبنا له يكبر وقد كانت فترة تعرضه للعارض الصحي بمثابة استفتاء حيث وجدنا مشاعر فياضة واندفاعا ذاتيا من جميع شرائح المجتمع وكم سعد الجميع بنبأ شفاء الملك عبد الله وعودته بحفظ الله إلى وطنه وأهله وأمته فحمدا لله من قبل ومن بعد. وقال الشيخ محمد دغيمان العلوي من كبار قبيلة العلوات: ان المتابع لمسيرة خادم الحرمين الملك عبد الله منذ توليه مهام الحكم يلمس أن أفعاله وأقواله صادرة من نفس أبية وكريمة تسعي لمصلحة الجميع، وهذا مصدر تفاؤلنا بمستقبل مشرق - بإذن الله - في ظل هذا الملك الصالح الذي حصد حب وولاء الجميع وكم أسعدنا خبر شفائه بعد العارض الصحي الذي تعرض له وحمدنا الله وتبادلنا التهاني بهذه المكرمة الربانية الطيبة.