أعرب عدد من منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية الصين الشعبية عن مشاعر الفرح والسرور بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية. حيث عبر ل(الجزيرة) سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين المهندس يحيى بن عبد الكريم الزيد بقوله: القلوب تتفق من مشرق الأرض إلى مغربها على تجسيد المشاعر الإيجابية في الحب والشوق في رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وهو معافى في وطنه والحمد لله جميعنا شاهدناه يعود لأرض الوطن وسط مظاهر من الفرح والابتهاج عمَّت أرجاء المملكة وووصلت هذه المشاعر إلى الجميع في أرجاء بلاد العالم، في واحدة من أروع صور الوفاء والترابط والتلاحم بين القيادة والشعب، وما مظاهر هذا الفرح والابتهاج لهذه العودة الميمونة لخادم البيتين إلا لمشاعر صادقة وجيَّاشة تولدت على مرّ عقود من الزمن، بذل خادم الحرمين الشريفين خلالها الكثير للوطن والمواطنين والحديث عن ملك الإنسانية فهو حديث ذو شؤون وشجون؛ فقد أصبح التزامه بفعل الخير عاماً في جميع شئون حياته؛ إذ إنه لم يتوقف عند المبادرات الإيجابية للشعوب والسياسة الحكيمة في الدولة ولا حتى عن إغاثة الملهوف ومد الدعم المعنوي والمادي للمضطر وذي الحاجة، بل تعدى ذلك بأمور تفردت بشخصية عبد الله بن عبد العزيز الإنسانية المحنكة، ويمتاز ببعد النظر نحو الأهداف الحضارية الفريدة، ومهما وصفناه من أوصاف فلن نوفيه حقه، ولا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة لمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولأصحاب السمو الملكي الأمراء وللأسرة الحاكمة ولجميع الشعب السعودي داخل المملكة وخارجها بعودة رمز الخير والعطاء والبناء. كما تحدث الأستاذ عبد الله العواد الوزير المفوض في سفارة خادم الحرمين الشريفين في الصين بقوله: الحمد الله على ما رزق بلادنا من الخير والنماء، فتشرفت بخدمة الحرمين الشريفين، ومن نعمه أيضا أن قامت هذه البلاد على الكتاب والسنة بفضل الله ثم بجهود الملك المؤسس وبقيادة أبنائه الملوك الذين عاشت المملكة في عهدهم سنوات الازدهار والتقدم؛ فقامت علاقة ثقة وشراكة بين القيادة والشعب؛ فكل ما يتعرض له الشعب يؤرق القيادة، وكل ما يتعلق بالقيادة يهمّ الشعب، فالشعب السعودي يعيش هذه الأيام فرحة عارمة بسبب عودة ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من خارج المملكة، بعد أن تماثل - ولله الحمد - للشفاء من العارض الصحي الذي ألمّ به طيلة الأشهر الماضية، ونحن في الصين نعيش الحدث وكلنا سعادة وسرور بهذه العودة الميمونة ويسرني أن أبارك لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولسمو النائب الثاني وللأسرة الحاكمة وللمواطنين بعودة سلطان العطاء لأرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء. وعبر الملحق الثقافي بجمهورية الصين د. صالح بن حمد الصقري عن مشاعره رافعاً أسمى عبارات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولكافة أبناء الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي، وقال: بعد ما شاهدناه من مشاعر حب متبادلة مؤكدين أن هذا الحب الكبير الذي استقبل به ملك الإنسانية هو تعبير عن الحب المتبادل بين القيادة والشعب، مشيراً إلى أن عطاءات خادم الحرمين الشريفين حققت موسوعة من الإنجازات حفظت في قلوب القاصي والداني وظهرت في كل أرجاء كوكبنا الأرضي شاهدةً على سياسته الحكيمة وحبه للخير وللإنسانية جمعاء. وتحدث الأستاذ مصطفى بن علي الحميد مدير المدرسة السعودية في بكين بقوله: سيدي خادم الحرمين الشريفين بوصولك إلى أرض الوطن تسعد البلاد ويمطر الجود وتزهر الأشجار بشيم الرجال ومواقف الأبطال ومزايا القادة الأفذاذ كان الناس في شوق إلى مواقفكم المتميزة ومزاياكم الحميدة، فقد ملكتم حباً أنتم له أهل، وحللتم من القلب مكاناً عميقاً ممكناً، نبارك للجميع بعودة ملك القلوب، ملك الإنسانية، ملك أسر الجميع بحبه والشوق إلى لقياه في أرض الوطن والحمد لله على سلامتكم وهنيئاً لنا بكم حفظكم الله من كل مكروه وأسعدكم الله بطاعته وأفاض عليكم نعمة الصحة والعافية، وألبسكم لباس التقوى والإيمان وأنار لكم طريق الخير والبر والإحسان وأجزل لكم الأجر وغفر لكم ولوالديكم إنه سميع مجيب، فأهلاً وسهلاً بك بين أبنائك وإخوانك.