أعرب صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز عن فرحته الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى إلى أرض الوطن، قائلاً: إن الفرحة اليوم هي فرحة الشعب السعودي أجمع بهذه المناسبة الميمونة بعودة المليك المحبوب الذي بادل مواطنيه المحبة والتقدير، فالآن يبادلونه المحبة بالدعاء له بموفور الصحة والعافية. وأوضح سموه أن الملك عبد الله سهر الليالي من أجل راحة مواطنيه وتلمس احتياجاتهم وقام بالعديد من الزيارات لجميع مناطق المملكة لتفقد أوضاع المواطنين وافتتاح المشروعات التنموية التي تصب في مصلحة المواطن والوطن، مؤكداً بأن هذه الزيارات تعمق أواصر الترابط والتلاحم وتكرس مفهوم العلاقة بين المواطن والقائد وتحرك العديد من المشروعات التنموية الهامة. وأضاف سموه أن الفرحة اليوم تعم المجتمع السعودي بأكمله بعودة الملك عبد الله فهو شخصية فذة جسدت المعنى الحقيقي للبذل والعطاء وله بصمات واضحة وأفعال حميدة في كل ما من شأنه الارتقاء بهذا الوطن الغالي في كافة المجالات التنموية المختلفة. وقال سموه نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ علينا في هذه البلاد المباركة بولاة أمر يتحسسون ويتلمسون احتياجات مواطنيهم أينما كانوا، فحقا هنيئا لنا بقادتنا، ولذلك فكل المواطنين يرفعون أيديهم إلى رب العزة والجلال أن يتم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يديم نبضه لخدمة الدين والوطن وأن يحفظه الله ذخرا لنا ويديمه أبا حنونا على شعبه. من جانبها أوضحت حرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال صاحبة السمو الأميرة أميرة الطويل عن بالغ سعادتها بعودة خادم الحرمين الشريفين، متمنيا له دوام الصحة والعافية لإكمال مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في عهده الزاهر، معتبرة شعور الفرحة العارمة لدى جميع المواطنين بسلامة سموه وعودته دليلاً قاطعاً على مكانته البارزة في قلوب الجميع وعلى التلاحم والترابط بين الشعب وقيادته الرشيدة. وقالت سمو الأميرة: إن الحديث عن المليك المحبوب والوفي حديث عن أحد العمالقة الذين ارتفع صيتهم وعلا شأنهم في كل شأن، فهو قائد فذ وسياسي محنك استطاع بناء الدولة وتطويرها لتصبح من أهم دول العالم، فضلاً عن انه رجل مبادئ وثوابت تجاه قضايا الوطن والأمة، فاستطاع أن يسجل تاريخياً حافلاً بالإنجازات يشهد لها القاصي والداني. وأكدت سمو الأميرة إن شفاء خادم الحرمين الشريفين بحمد الله وعودته لوطن أثلج صدور الجميع من أبناء شعبه وبث في قلوبهم البهجة والطمأنينة لأن الشعب السعودي يقف صفاً واحداً دائماً مع قيادته في كافة المناسبات التي تؤكد يوماً بعد يوم مدى التلاحم الصادق بين القيادة والشعب للعالم أجمع. وأشارت سمو الأميرة أن ارض الوطن اشتاقت لمعانقة قائدها العظيم وأن الكلمات لا تفي تعبيراً عن تلك الفرحة الغامرة التي ندعو الله أن يديمها على وطننا وشعبنا وقيادته الرشيدة والحمد لله على سلامتك يا (أبا متعب).