كسر الفريق الهلالي حاجز ال 40 نقطة واصلاً إلى النقطة 41 وابتعد كثيراً عن وصيفه بفارق 8 نقاط بعد أن حقق فوزاً غالياً له على فريق الشباب في اللقاء المؤجل بين الفريقين من الجولة التاسعة والذي أقيم على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض رغم غياب أكثر من ثمانية لاعبين، مقابل ذلك لم يظهر الفريق الشبابي بمستواه المعهود وظهر بشكل عادي ولم تكن خطوطه مترابطة ليرتقي بكلاسيكو الرياض إلى لقاء أقوى إثارة بين الفريقين. الشوط الأول جاءت بداية هذا الشوط هادئة وحذرة من الفريقين بتبادل الكرات في منطقة المناورة وسرعان ما أعلن أحمد الفريدي عن أول تهديد هلالي ق2 بتسديدة أمسك بها وليد عبدالله؛ بعده حاول لاعبو المنتصف من الفريقين السيطرة على منطقة الملعب مع وجود ضغط على حامل الكرة ووجود رقابة على مكامن الخطورة في الفريقين؛ وفي ق 9 مرر الفريدي كرة رائعة لنواف العابد سددها يسارية قوية فشل حارس الشباب في التصدي لها معلنة هدف الهلال الأول مانحاً الثقة لزملائه الذين كانت تحركاتهم مدروسة جداً بوجود الشلهوب والعابد والفريدي ومن خلفهم خالد عزيز، وفي المقابل لم يظهر لاعبو الشباب بمستواهم المعهود وانعدم التفاهم بين لاعبي وسط الليث مع مهاجميه في إيصال كرات تشكل خطورة، وحاول مدرب الشباب تنويع هجمات فريقه عبر الجهة اليمنى عن طريق حسن معاذ بديل المصاب عبدالله شهيل لكنها افتقدت المساندة وكانت خجولة وضعيفة، وفي ق 15 خاشن مدافع الشباب تفاريس لاعب الهلال شافي الدوسري ليحصل على أول بطاقة صفراء من الحكم المجري، وتصدى حسن العتيبي لأكثر من كرة شبابية عرضية، وسدد مهاجم الهلال أحمد علي كرة شبه مقصية في ق 23 اعتلت عارضة الشباب. وخرج الفريدي مصاباً بعد اشتراك رأسي مع تفاريس وبعد دخوله خاشنه زيد المولد ليصاب في كتفه إصابة قوية. وحاول الشباب التماسك والعودة لكن تحركات دينمو الشباب كماتشو لم تكن بتلك الإيجابية، وانفرد مهاجم الهلال أحمد علي بمرمى الشباب في ق 31 بعد تمريرة من الفريدي تسرع فيها وتمكن وليد عبدالله من التصدي لها فحولها إلى ركنية. وخلص قائد الهلال أسامة هوساوي كرة شبابية من مقربة خط المرمى الأزرق. وشهدت الدقائق الأخيرة من هذا الشوط محاولات شبابية قابلها تماسك هلالي وتراجع واعتماد على المرتدة، وكاد أن يدفع الهلال خطأ مدافعه المرشدي في ق 40 في كرة مشتركة مع ناصر الشمراني تباطأ في الاستفادة منها. كما حاول مدافع الشباب مساعد ندا في كرة رأسية كانت ضعيفة وغير مركزة. الشوط الثاني بدأ الفريق الشبابي هذا الشوط أفضل تنظيماً وأداء بغية التعديل باكراً والدخول في جو اللقاء قابل ذلك تراجع هلالي مقنن، وكاد الحسن كيتا أن يعادل لفريقه في ق 4 بعد تسديدته التي تصدى لها حسن العتيبي. واحتج نواف العابد على حكم اللقاء بعد مخاشنة تفاريس له ليمنحه الحكم بطاقة صفراء. وشكل كيتا وكماتشو وحسن معاذ مثلثاً خطراً على الجهة اليمنى بتناقل الكرات ومحاولات الاختراق والوصول عبر أكثر من كرة، واحتفظ الهلال بهدوئه متحصلاً على عدد من الأخطاء تصدى لها الشلهوب دائماً. وخرج لاعب الشباب كماتشو مصاباً قبل أن يحل عنه البديل عبدالله الأسطاء في ق 14 وسدد عمر الغامدي كرة قوية في ق 17 من مسافة بعيدة أبعدها حسن العتيبي ببراعة، وتواصلت الهجمات الشبابية عبر الجهة اليمنى وتبادل كيتا مع الشمراني كرة خطرة سددها الأخير ضعيفة جوار القائم الهلالي. وكاد أسامة هوساوي أن يعزز هدف فريقه بعد أن تقدم لضربة زاوية لكنها أخطأت مرمى وليد عبدالله. ومن كرة مرتدة انفرد بها مهاجم الهلال أحمد علي أعاقه فيها مدافع الشباب ليتحصل على ضربة جزاء صريحة تقدم لها الشلهوب سددها في الزاوية اليسرى هدفاً هلالياً ثانياً. وأجرى مدرب الشباب هيكتور في ق 30 تبديله بنزول السعران عن عمر الغامدي في محاولات هجومية للتعديل؛ قابل ذلك تحرك من مدرب الهلال كالديرون بإحلال محمد نامي بديلاً لأحمد الفريدي. وامتلك الشباب في فترات متفاوتة منطقة المناورة مع تراجع لاعبي الهلال للمحافظة على نتيجتهم الإيجابية. وخرج نواف العابد مع الدقائق الخمس الأخيرة وحل عنه بديلاً يحيى الكعبي. واستبسل الدفاع الهلالي في الذود عن مرماه عبر تشتيت الكرات أولاً بأول وعدم منح الفرص لمهاجمي الليث المتكتلين على مشارف الجزاء الهلالية بتهديد المرمى لتمضي الدقائق الأخيرة كما أرادها الهلاليون تماماً مواصلين صدارتهم المطلقة لدوري زين.