تنتشر هذه الأيام الإبل التي اتخذت من الطرق المسفلتة طريقا لها، بعد أن كان خطرها يقتصر على تجاوزها وقطعها لتلك الطرق، وخصوصاً في النفود الذي يفصل بين القصب وترمداء مما يجعل السائق ينتظر لوقت كبير لتجاوزها, إضافة إلى الحوادث التي تحدث من تواجدها بشكل كبير في هذه المنطقة وخصوصا أن طريق النفود تكثر فيه الارتفاعات والانخفاضات مما يجعل السائق يفاجأ بالجمال في كثير من الأحيان دون أن يستطيع التوقف رغم السرعة المتدنية لمعظم السائقين في هذا الطريق الذي يبلغ طوله حوالي 20 كيلو متراً. ورغم كثرة الحوادث التي كان آخرها مديرة إحدى المدارس الثانوية التي تتردد على القصب من ثرمداء يومياً, إلا أن الوضع كما هو عليه لا يوجد أي بادرة أمل لحل هذه المشكلة التي ننتظر من المسؤولين إيجاد الحلول لهذه الجمال التي تتزايد أعدادها في معظم الطرقات.