أشارت وثائق قُدِّمت إلى المحكمة يوم الخميس الماضي إلى أن ريع تركة مايكل جاكسون بلغ 310 ملايين دولار أمريكي من مبيعات ألبوم غنائي وفيلم وتجارة ومنتجات أخرى منذ أن توفي ملك البوب في 2009. وتوضح الوثائق أن القائمين على تركة جاكسون استخدموا 159 مليون دولار لدفع ديونه، التي كانت تبلغ عند وفاته أكثر من 400 مليون دولار. والوثائق التي تم إعلانها في إطار إجراءات الوصية المصدَّق عليها هي أكثر حساب تفصيلي حتى الآن للوضع المالي لتركة جاكسون منذ وفاته حتى 31 ديسمبر 2010. والمستفيدون من التركة هم: أولاد جاكسون وأمه وجمعيات خيرية عدة. ولا يزال ألبوم «ثريلر» الذي أطلقه جاكسون في 1982 أفضل الألبومات الغنائية مبيعاً على الإطلاق. ويعتقد العاملون في صناعة الموسيقى أن تركة جاكسون من الألبومات الغنائية يمكن أن تدر ملايين الدولارات لسنوات قادمة على غرار نجوم رحلوا إلى العالم الآخر مثل جون لينون والفيس بريسلي.