وقَّع معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد مع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مؤخراً مذكرة تفاهم بين الجامعة والمجلس، وسيقوم معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة وفق هذه المذكرة بتقديم الدراسات والاستشارات في جميع مجالات عمل المجلس الأعلى للقضاء، وتزويد المجلس بالكفاءات المؤهلة للمساهمة في تطوير أعمال المجلس، وتقديم الاستشارات المتخصصة للمجلس، إضافة لإعداد حقائب تدريبية في المجالات التدريبية التي يحتاجها المجلس، فيما سيقوم المجلس بموجب هذه المذكرة بدعم كرسي الأبحاث والدراسات القضائية في الجامعة. وعقب توقيع مذكرة التفاهم، قال معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بأن القضاء في المملكة وجدَ منذ وضع اللبنات الأولى لتأسيس المملكة على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- كل عناية واهتمام، وما مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير مرفق القضاء إلا تأكيد لهذا الاهتمام. وأشاد الشيخ ابن حميد بالمكانة العلمية التي تتبوؤها اليوم جامعة الملك سعود، وقال: نتابع باعتزاز ما تحقق ويتحقق لجامعة الملك سعود من منجزات علمية تُسجل جميعها باسم الوطن، وانطلاقاً من المكانة التي تحتلها الجامعة ولما تضمه الجامعة من برامج علمية متنوعة وكراسي بحث في تخصصات علمية كثيرة؛ فإننا في المجلس الأعلى للقضاء نتطلع لبناء تعاون إستراتيجي مع الجامعة يكون المستفيد منه القضاء في المملكة . واختتم معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء حديثه بسؤال الله عز وجل أن يسبغ على خادم الحرمين ثوب الصحة والعافية وأن يجزيه خيراً على ما يقدمه للقضاء والقضاة في بلادنا الطاهرة وأن يوفق جامعة الملك سعود والمجلس الأعلى للقضاء لما فيه خير وصلاح المجتمع وأبنائه ولخدمة القضاء في المملكة.