أعلنت أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة اليمنية) قبولها بالمبادرة التي أعلنها الرئيس علي عبدالله صالح والخاصة بالدعوة للحوار وإعلانه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية أو التوريث لنجله، وكذا وقف التعديلات الدستورية. وأكدت أحزاب المعارضة استعدادها للبدء في الحوار الفوري وطالبت الرئيس بإثبات ما ورد في مبادرته من خلال تنحية الأبناء والإخوان وأبناء الإخوان والأقارب حتى الدرجة الرابعة من مناصبهم في القوات المسلحة والأمن والحكومة والسلطة المحلية والخدمة المدنية حسبما طرحت تلك الأحزاب. وفي وقت يشهد فيه اليمن تظاهرات حاشدة والظروف التي تمر بها المنطقة أجّل الرئيس اليمني زيارة كان مقرراً أن يقوم بها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية أواخر فبراير الجاري تلبية لدعوة من الرئيس باراك أوباما بحسب مصادر رسمية في العاصمة صنعاء أشارت إلى أنه سيتم التواصل عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين لتحديد موعد آخر للزيارة. وفيما فرقت قوات الأمن تظاهرة في وسط عدن شارك فيها المئات من النشطاء الحقوقيين لمطالبة الرئيس بالرحيل استمر أنصار الحزب الحاكم بالاعتصام في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء لمنع أي فعاليات معارضة للنظام في الميدان.