تحدث لاعب نادي الهلال المنتقل حديثا من نادي الإسماعيلي المصري بنظام الإعارة لموقع cnn العربي الشهير في حوار مطول وخاص للموقع. حيث أبدى اللاعب في بداية حديثه سعادته الكبيرة بالانتقال للهلال وأكد انه سيمر بتجربة جديدة ومميزة للغاية, وذكر اللاعب انه لم يتوقع انضمامه لنادي الهلال وأنه تفاجأ بطلب الهلال الرسمي لاستعارته، مبررا ذلك بأن الهلال ناد كبير ومعروف على مستوى الشرق الأوسط وآسيا لكنه قابل العرض بقليل من الجدية ظنا منه أن عرض الهلال مجرد اهتمام فقط لا غير. وفي سؤال عن المفاوضات وسلاستها قال: «المفاوضات تعثرت أكثر من مرة بسبب تمسك الجهاز الفني بي» موضحا أن المدرب كان معارضا لانتقاله, إلا أنه أصر على تجربة الاحتراف الخارجي خصوصا في ناد كبير مثل نادي الهلال. وحول تجربته الجديدة مع الهلال قال: « لاشك أنه تحد كبير بالنسبة الي، وأعلم أني سأكون تحت مجهر الجميع في الدوري السعودي، الذي أعتبره أحد أقوى الدوريات العربية» مبينا أن التجربة مع نادي الهلال مهمة له خصوصا انه قد نجح مع فريقه الأسبق نادي الإسماعيلي. وفي سؤال عن التحدي الأكبر في مرحلته المقبلة قال:» هناك أكثر من تحد في تجربتي الجديدة مع الهلال، أولها أن أثبت لمسؤولي النادي أن اختيارهم لي كان في محله، وأن أكون عند حسن ظنهم بي. كما أني مطالب بالدفاع عن سمعة اللاعب المصري في السعودية، وتكرار نجاح تجربة لاعب الأهلي عماد متعب، مع نادي اتحاد جدة، خاصة أن متعب حقق نجاحا لافتا للنظر مع الاتحاد» مؤكدا انه أمام مهمة كبيرة لإثبات كفاءته للجهاز الفني بمنتخب مصر وبأن اختيارهم له كان صحيحا مستدلا بانتقاله للهلال. وفي سؤال عن وجود أي معلومات لديه عن نادي الهلال قال:» أنا متابع جيد للكرة السعودية في السنوات الأخيرة، فالفريق متصدر بطولة دوري المحترفين لهذا الموسم» وأوضح أنه سيعرف المزيد عن خفايا الكرة السعودية مع مرور الوقت. وفي أسئلة أخرى عن تأثير انتقاله على نادي الإسماعيلي وعن وجود مفاوضات للانتقال إما لنادي الأهلي أو نادي الزمالك.. قال:» بالتأكيد سيعاني فريق الإسماعيلي في البداية بعد غيابي عنه، خاصة أني كنت المهاجم الأول للفريق منذ بداية الموسم. ولكن بمرور الوقت سيتغلب الفريق على رحيلي» وقال أيضا:» خلال الفترات الماضية حدثت مفاوضات ودية من جانب الناديين، إلا أنها لم ترق لمرحلة التفاوض الرسمي، ولاشك أن اللعب في الأهلي أو الزمالك يسيل له لعاب الكثيرين من اللاعبين المصريين، خاصة أن الناديين يمتلكان شعبية كبيرة في مصر، ووسائل الإعلام تسلط الضوء عليهما». أخيرا, هل يفوز أحمد علي برضا الجماهير الزرقاء ويكسب تعاطفها معه خصوصا انه مقبل على مشاركات قوية مع نادي الهلال؟ وهل سيشكل ثنائيا هجوميا مع ياسر القحطاني أم يبدع لوحده؟ هذا غالب ما يدور في أذهان المتابعين من تساؤلات, وفي انتظار أحمد علي ليبُدي لنا مع الأيام ما نجهله عنه.