يمثل مقر وزارة التعليم العالي الجديد بالرياض الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس الأول نموذجاً في استخدام الأنظمة الذكية المتكاملة التي يتم من خلالها توفير للطاقة بجميع أنواعها والتحكم بجميع أنظمة التكييف والإضاءة والهواتف الذكية وأنظمة الصوت والكاميرات ومكافحة الحريق والأمان داخل المبنى كما يوفر مساحات رحبة للموظفين والمراجعين بما يحقق سهولة وانسيابية في العمل وفي المتابعة.كما استثمرت الوزارة المقر الجديد في إقامة معرض دائم يحوي نماذج ومجسمات لمشاريع المدن الجامعية التي يتم تشييدها حالياً في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها لإطلاع ضيوف الوزارة عليها. ويشير معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية إلى أن مبنى الوزارة الجديد بات معلماً من المعالم الحضارية في مدينة الرياض يشكل مع المدن الجامعية الجديدة التي تم تشييدها في مناطق المملكة ومحافظاتها شواهد على تطور مؤسسات التعليم العالي كماً ونوعاً وشكلاً ومضموناً بتوفيق الله ثم بالدعم السخي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ورعايتهم الكريمة - حفظهم الله - لقطاع التعليم العالي في بلادنا معرباً عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على رعايته وتشريفه حفل افتتاح المبنى الجديد وتدشين قاعة الأمير سلمان للمؤتمرات مضيفاً قوله أن هذا دليل على تقديره يحفظه الله للدور الذي تقوم به مؤسسات التعليم العالي في مسيرة التنمية ودورها الحيوي في المجتمع. ويؤكد معالي نائب وزير التعليم العالي أن مبنى الوزارة الجديد بتجهيزاته الكبيرة المتكاملة سيساعد أجهزة الوزارة على توفير أجواء أفضل وتقديم خدمات أسرع وأسهل للمراجعين وللجهات ذات العلاقة بالوزارة بشكل يرضي طموحات منسوبي الوزارة ويلبي متطلبات مراجعيها الذين هم محور اهتمامات القائمين عليها.