للنخيل والإبل دلالتهما الزمانية والمكانية في هذه البلاد العزيزة الأبية الوطن الغالي المملكة العربية السعودية، وقد ورد ذكر كل منهما في القرآن الكريم والنص الشعري التالي يعبر بشمولية وإنصاف عن كليهما: أشكرك يا إلهي يا عظيم الجلالي ما أحصي الشكر يا مولاي صبح وعشية يوم مديتني غرس صعيب المنِالي من كرم مد جودك يا جزيل العطية أتسلى وأوسع خاطري في حلالي بين هدب الجريد وبين جم الركية وفيها أحي المسيّر كلما قيل زالي من لفانا بها نقول يا رب حيّه والكرامة ثمرها مع نظيف الدلالي ياهلا مرحبا ببعيد والا دنية وغير هذا جهدنا ما نقول الكمالي بالذي نبذله للضيف نفسي سخية بين هدب الجريد إن سرت فيها لحالي كنني بين جيش لي يرد التحية شوف خضر الفروع وشوف عذب زلالي تبهج النفس وتسر العيون الشقية ظني أن ذي طراة العمر بأول وتالي وما نقص عنه لا يأتي عتاب عليه النخل ويش غيره ياكرام الرجالي عده الله من شجر الجنان العلية وبين سمح الوجيه وبين هِدب الظلالي خوة وافية من يوم خلق المطية ما جحدنا جميل مطولات الحبالي يوم وقت السواني في السنين الخلية كل بير محاحيله بليله تلالي بين خمس وثمان رائحات وجية كم روّت من نخيل وكم حلت أشكالي وكم شالت حمول وقطعت مهمهية النخل وابلنا ما فوقهنه جمالي والله اللي جعلها للبشر قابلية ويش غير النخل والإبل سموه مالي جعلها باقية إلى يوم بعث البرية الصفارى ببيشة يا حسان الدلالي طلعها مالقينا في مكان حليه كود صفري جهتنا في قديم وحالي يا عسى ما تزول أم العذوق الرخية وحلوة في الشمال بوادي والرمالي ونبت علي القصيم وبرحي وسكريه وخضري وسلج بطويق ماله مثالي وصقعي ونبت سيف وفي الدواسر سرية وغروب روثانه غرست بزين السهالي بين سمر التلال وعجوة امدنية مع خلاص الحسا ورزيزها والهلالي وشيشي والخنيز وغر والحاتمية والشبيبي وسلطانه وحمر الشهالي ذي نماذج ويصعب حصر كل البقية يا عسى كل غرس ما يجيه الزوال بنجد والا بكل أنحا جميع النحية سعد بن عبدالله الكثيري