تحية طيبة وبعد: اطلعت على ما كتبته الأخت الكاتبة ليلى بنت محمد المقبل بهذه الصفحة بعدد الجزيرة رقم 10593 وتاريخ 12/7/1422ه تحت عنوان (عتاب من كاتبة تحولت إلى قارئة) حول عدم نشر بعض مقالاتها التي بعثت بها لهذه الصفحة ومطالبتها بايجاد زاوية للردود السريعة لكي يعرف الكاتب من خلالها مصير مقالاته والسبب في عدم نشرها. بداية لابد من الإشادة بقلم الأستاذة ليلى المقبل من خلال ما تطرحه من موضوعات اجتماعية وتربوية هامة وهي من الأسماء النسائية التي قدمتها صفحة «عزيزتي الجزيرة» وأثبتت وجودها مع مرور الأيام وربما يكون انقطاعها في الفترة الأخيرة عائداً للسبب الذي ذكرته وليس لها شخصيا الأمر الآخر أؤيد مطالبتها بوجود هذه الزاوية أسوة بالصفحات الأخرى ليكون هناك تواصل بين الصفحة ومن يكتبون فيها ومعرفة السبب في عدم نشر هذا المقال أو ذاك حيث سبق ان طالبت بوجود هذه الزاوية وما تعانيه الكاتبة يعانيه معظم ان لم يكن جميع كتاب هذه الصفحة وأنا واحد من هؤلاء حيث بعثت بعدة مقالات لم ير النور أياً منها حتى الآن. نتمنى أن يستجيب معدو هذه الصفحة لهذا الطلب الذي لا أعتقد أنه صعب التحقيق خاصة بعد زيادة المساحة من صفحة لصفحتين ولو بشكل أسبوعي وان يتم التركيز على نشر المقالات التي تهم الشريحة العظمى من القراء وتطرح أفكاراً جيدة أو تعالج بعض المشاكل القائمة لأنني أعتقد أن المهم ماذا نكتب وليس كم نكتب فالعبرة بالكيف وليس بالكم.مع الاعتراف بالفضل بعد الله لصحيفة الجزيرة التي قدمتنا للقراء من خلال صفحاتها المختلفة على مدى عدة سنوات إذا كان لدينا ما يستحق التقديم. متمنيا أن ترى هذه الاسطر النور وأن تكون أحسن حظا من سابقاتها مع تمنياتي لصحيفة الجزيرة وجميع العاملين بها إدارة وتحريراً بمزيد من النجاح والتوفيق هذا وللجميع خالص تحياتي وتقديري. م. مشاري خالد الدعجاني شقراء