بعد تواتر الأنباء عن مقتل 12 شرطياً مصرياً وبدوياً في اشتباكات بين الشرطة المصرية وبدو سيناء شمال سيناء ظهر أمس السبت، أكد شهود عيّان فلسطينيون أن أمن حكومة حماس في غزة ورغم التدهور الأمني في القاهرة سارعت -بكل مسؤولية- لحماية حدود مصر مع غزة ومنعت العابثين من التسلل إلى العريش أو الاعتداء على حدود مصر حين ترك حرس الحدود المصري مواقعهم وانشغلوا بمقاومة المهاجمين البدو. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة في مدينة رفح الفلسطينية: إن أصوات انفجارات ورصاص كانت تُسمع في رفح المصرية في ساعات الفجر الأولى خلال محاولات بدو سيناء لاحتلال الحدود ومحاصرة الجنود المصريين وإطلاق قذائف «أر بي جي» عليهم. وأفادت ذات المصادر أن البدو تمكنوا من إحداث فجوة في الجدار الفاصل بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية من خلال تفجير أحد البيوت في الجانب المصري من الحدود قامت على الفور قوات الأمن الوطني بإغلاقها. وأفاد شهود عيان في مدينة رفح الفلسطينية أن قوات من الأمن الوطني الفلسطيني انتشرت على طول الحدود مع مصر وذلك لضبط الحدود ولمنع محاولات بعض المواطنين من اقتحام الحدود.