بعد حصولها على جائزة إبداع جدة في مجال الفنون عن عمل أكبر أرضية فسيفساء في المملكة تقول الفنانة التشكيلية الأستاذة ليلى عبدالله الغامدي محاضر رسم وتصوير بقسم التربية الفنية بجدة ان فكرة المشروع جاءت من مبدأ تجميل المبنى التعليمي الحكومي الخاص بقسم التربية الفنية، وللاستفادة من مشاريع مادة الجداريات بتنفيذها كأرضيات للساحة الداخلية لمبنى الكلية مما يجلب الراحة النفسية والدعم المعنوي لدى الطالبات الفنانات ليبدعن بصورة أقوى. فقوبلت تلك الفكرة بالقبول والتشجيع من الإدارة ككل. مضيفة ان بداية المشروع تمت بعد استئذان الإدارة لاستغلال المساحة المراد تنفيذ المشروع بها لما في ذلك من بث الحماس لدى الطالبات لورش العمل المفتوحة والمشاريع الإبداعية المرهقة، وقد حرصت على عدد الطالبات لمقاس المساحة المعنية. فقام القسم بتوفير ما طلبت بما مجموعه 70 طالبة. تم اختيار موضوع المشروع على أن يكون باقات من الأزهار، فجدة تزينها الأزهار من الداخل والخارج. ومن الطالبات من رشحن باقة واحدة تكفي لكامل المساحة، ولكني لم أستطع إلا أن أساوي تقسيم المساحة بصورة تجعل الجهد الفكري والعملي والفني واحدا، ليسهل علي التقييم، ثم تم اختيار أنسب أنواع الفسيفساء مثل (السيراميك والموزاييك والبورسلاين والزجاج وبعض الرخام غير السميك وشيء من البلورات الزجاجية) التي جلبنها الطالبات. من أهم التفاصيل الفنية: الحرص على المسقط العلوي للمنظر. وتنفيذ أجزاء المنظر بدقة من ناحية الظل والنور والكثافة والانتشار. توزيع القطع بالتساوي على الحرص بأن تكون القطع متقابلة بالزوايا أو الأضلع وذلك لإتقان عملية النسبة والتناسب وأيضاً الاتزان اللوني والإيقاع. وتختم الأستاذة ليلى الغامدي قائلة: إن كل هذا لرضى الله ثم رغبة منا في تشجيع طالباتنا للطموح المميز، ولدعم الأفكار، ولإثبات مساهمتنا في دعم جماليات المباني التعليمية الحكومية وتقع أكبر أرضية فسيفساء في الفناء الداخلي لمبنى قسم التربية الفنية التابع لكلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بجدة، حي الرحاب.على مساحة 225 متر مربع (15م × 15م). وعلى مستوى المعارض الفنية استضاف المركز السعودي للفنون التشكيلية المعرض الذي شارك فيه فنانات المدينةالمنورة والذي جاء بعنوان «طيبة» وافتتحه الفنان هشام بنجابي للرجال وللنساء افتتحته سيدة الأعمال دولت باداود، وشارك في المعرض كل من الفنانات: منى بلال وليلى الأحمدي وفاطمة سليهم ووجدان حلواني وأفنان مليباري وزهراء بخاري وندى الجهني وفتون وأشرف على المعرض الفنانة إيمان الجهني التي قالت: إن الفنانات التي شاركن في المعرض منهن من كان لهن مشاركات سابقة في معارض شخصية وجماعية مختلفة ومنهن الموهوبات قدموا في هذا المعرض أعمال جيدة أشاد بها من زار المعرض. وعن المعرض قال الفنان هشام بنجابي: من خلال ما شاهدته وجدت لوحات وأعمالا فنية جيدة وتنم عن موهبة لدى المشاركات وأعتقد ان الدوركبير لصالات العرض لفتح أبوابها لاستيعاب المواهب والمبدعين وعرض أعمالهم حتى يكون هناك تشجيع.. من جهتها أشادت سيدة الأعمال دولت باداود بالمعرض وطالبت صالات الفنون والقائمين على الفن التشكيلي بدعم هؤلاء المبدعين ومحاولة إيصال أعمالهم الفنية إلى كافة الأصعدة داخلياً وخارجياً واعتبرت ان الفن السعودي متطور واستطاع أن يصل للعالمية من خلال المشاركات الفنية وللتشكيليين والتشكيليات في المملكة في المحافل الدولية. ومن جانبها اعتبرت المشرفة على المركز السعودي للفنون الفنانة منى القصبي أن هذا المعرض يأتي ضمن اهتمام المركز باستقطاب الفنانين والفنانات من كافة مدن المملكة ودعم المواهب والمبدعين في كافة الاتجاهات الفنية وأعتقد أن المعرض يدل على الإبداع الذي يمتلكه فنانات المدينةالمنورة وهن بحاجة للدعم والتشجيع من أجل الانتشار.