استعرضت جلسة النقاش الخاصة بأفكار بلا حدود من جلسات منتدى التنافسية الدولي الخامس تجارب العديد من الشخصيات في مجال الا ختراعات المختلفة التي ذللت الكثير من الصعوبات الى جانب تجارب الدول في احتضان الا فكار وأثر ذلك في التنافسية، وقد شارك في الجلسة ناننسي كونراد الرئيس لمؤسسة كونراد ومايكل سيزالرئيس التنفيذي لشركة موتو سيز وأب شير الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا للعلوم”وفيل ويلرستاين المدير العام للتحالف الجامعي الوطني للمبتكرين والمخترعين وفيما يلي مقتطفات من النقاش أب شير الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا للعلوم” الحاجة إلى المياه نحن شركة ناشئة تحت التأسيس تعمل في مجال المياه نتطلع للعمل في المملكة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون تحدث غير ما رتبت الحديث عنه فلقد تحدث عن هاييتي والمياه وأرغب في تناول تلك المشكلة في المملكة والعالم تلك أزمة كبيرة أو موضوع هام وفي أماكن جافة تصبح هذه المياه من أندر العناصر التي نبحث عنها سواءً في هاييتي أو غيرها هناك طلب شديد على المياه الصالحة للشرب نحن بحاجة إلى النظر للكرة الأرضية من الخارج لنعرف أنها محاطة بآفاق غنية بالمياه بل هناك في المدار الكثير من المياه التي يمكن الاستفادة منها وما أفخر به هو أن إمكانية الاستفادة منها أمر صحيح بالإمكان استخلاص المياه من الجو وبكميات صالحة وكافية يمكن الاستفادة منها، وتجربتنا في ذللك على النحو التالي: تنتشر المكثفات في منازلنا وتقوم بتكثيف المياه وتحويلها إلى سائل واستخدام الأملاح التي تعتمد على الرطوبة وكان ذلك الأساس لتطوير ذلك النموذج التجريبي والتعرف على بعض الحلول التي جربها الجيش الأمريكي الذي كان ينفق (30-40 %) من ميزانيتهم على المياه وتلك مليارات كثيرة والمصاريف هي لشحن المياه لمواقع الاحتياج المستهدفة، وحين بدأنا كان الجيش يمثل منافساً قوياً فتقدمنا في منافسة شديدة مع عشر شركات ضخمة ولها دور كبير في السوق وصناعة المياه، وتمكنا من الفوز بذلك العقد وهو أول عقد نوقعه لتوفير النموذج التجريبي للجيش، وعند النظر إلى النموذج الذي صممناه وقعنا العقد مباشرةً ثم مع وزارة الداخلية الأمريكية لتأمين نظام مياه احتياطي للطوارئ هاييت فشلت شبكات المياه في تقديم المياه لأهل هاييتي حتى أصبحت مشكلة كبيرة جداً تسببت في وفاة العديد من المواطنين، هناك وشحنا الجهاز المسؤول عن ذلك كتبرع وقدمنا المياه مجاناً لهم وفكرتنا قامت على فكر ريادي، ونتساءل هل حصلنا على أموال؟ لم يحدث ذلك بل قمنا به مجانا ًونحن سعداء بذلك وفخورون به حيث إن ذلك المحرك لتوفير المياه يعتبر محركا معجزة وتم نشر العديد من المقالات حول تقنيتنا المقدمة للاستخدامات الطبية بشكل كبير والنموذج المعروض على الشاشة يوضح كيفية الاستفادة من الصحراء للاستفادة من تكثيف المياه واستخدامها للشرب بكميات كبيرة وبالتعاون مع المملكة تم دعوتنا للمشاركة في برنامج تدريبي مع شركة أرامكو في الربع الخالي، وتم نشر المحركات والأنظمة بصحراء الربع الخالي وإدخال التعديلات والأنظمة المتطورة، وعلمنا هناك في دورة كاملة حيث قمنا بنقل المعدات إلى هناك منذ الحفر والتنقيب حتى الانتهاء من إنتاج النفط، وتم تقديم خدمات المياه الصالحة للشرب بشكل كامل طوال فترة التنقيب والحفر والإنتاج. الرئيس التنفيذي لشركة موتو سيز تحدث أثناء الجلسة قائلاً: تلك زيارتي الأولى للمملكة، وكانت فرصة طيبة فلقد زرت بعض المناطق بالمملكة وزرت قسم الهندسة الميكيانيكة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن نحن لدينا شركة كبيرة ومبدعة في عام 2010 بدأت أفكر في تصميم الدراجات النارية ووجدت أكثر الدراجات النارية وحققت نجاحا بالابتكار والإبداع الابتكار قوة كبيرة ولا شك شركة فوكس واجن للسيارات الراعية لهذا المنتدى من الممكن أن تستخدم قوتها في هذا الابتكار من الجوانب المالية والاستراتيجية الأخرى، وقيادة المبادرة والتحرك تجاه هذا الهدف ونجد عادة حوافر بمستوى 5 درجات للتغير وشركة فلوكس لديها كل الإمكانات ولكن لديهم بعض المشاكل مثل إرث قديم من الماضي، كاستثمار كبير في مصنع تصنيع السيارات واحتمالية الانتقال إلى مسار آخر قد يحدث رواد الأعمال هناك مداخل كبيرة لهم الحاجز الكبير لهم كيفية إنشاء شركة قبل أي تفكير آخر، وعادة ما تكون لديهم رغبة في تأسيس الشركات والقيام بعمل منسجم هنالك بعض الأصول التي تتوفر لدى رواد الأعمال، كما أن هذا الحافز يعتبر أكثر أهمية، والأكثر أهمية هو معرفة الجوانب الإيجابية، حينما نقوم بذلك نعطي كلتا الشركتين ميزة تنافسية إضافةً إلى ذلك قدر أكبر من الحرية وأود أن أوضح أن أكثر عنصر لكل الشركات الناشئة الصغيرة هي التمويل، فالتمويل حاجزكبير بالنسبة للشركات الناشئة نموذج عرض السيارة الكهربائية وأتحدى رؤساء الشركات لفقد المهارات أو القدرات أو المواهب التي لم يحسنوا استخدامها. يبدأ الاختراع كفكرة وقد استغرق الأمر عدة قرون قبل أن تظهر للوجود اختراعات لا تُحصى ومنها اختراع ليوناردو دافنشي الذي لم يكن لديه شك في اختراعاته. وقد مرت عملية الاستكشاف والتجريب بمراحل من النجاح والفشل قبل أن يصل إلى اللحظة التي قال فيها المخترع « وجدتها».