جاء تأسيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للصندوق الخيري التعليمي تأكيداً على مسؤوليتها تجاه دورها الريادي في العملية التعليمية في المجتمع، وفق رؤية تساعد على تعليم طلاب المنح، وتأهيلهم ليسهموا بالنهوض في مجتمعاتهم وتحقيق أهدافها التنموية، وبما يحقق تأهيلهم للقيام بالدور التنموي من خلال تسهيل التحاقهم بالجامعة، وتقديم المساعدات المالية لهم، بالإضافة إلى تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم 94 بتاريخ 29-3-1431ه، والمتضمن قبول طلاب المنح الدراسية، والتأكيد في القرار على إيجاد صناديق خيرية في المؤسسات التعليمية لدعم برامج المنح، والذي يقوم على الإعانات والتبرعات والهبات والوصايا والأوقاف، وما تخصصه المؤسسة من ميزانيتها وفق القواعد التي يقرها المجلس. الصندوق مستقل بموارد مالية استجابت جامعة الإمام للقرار الوزاري وأصدر مجلس الجامعة قراراً بتأسيس الصندوق الخيري التعليمي والذي يعمل بشكل مستقل على تنظيم برامج للمنح الدراسية وتمكين طلاب المنح من الالتحاق بالجامعة، وتقديم يد العون لهم ومساعدتهم، ويعمل الصندوق أيضا على جمع الموارد والتدفقات المالية المتحققة من الإعانات والتبرعات والوصايا والأوقاف، والعمل على إدارتها وتوجيهها لدعم برامج المنح الدراسية التي يتم تمويلها من الصندوق الخيري الذي يتميز بوجود الموارد المالية التي تساعد على تعليم طلاب المنح وتأهيلهم ليسهموا بالنهوض بمجتمعاتهم وتحقيق أهدافهم التنموية، كما يقوم الصندوق الخيري التعليمي بتوفير فرص التعليم لطلاب المنح غير السعوديين بما يحقق تأهيلهم للقيام بدورهم التنموي، من خلال تسهيل التحاقهم بالجامعة وتقديم المساعدات المالية لهم. المهام الرئيسة للصندوق أما المهام الرئيسة للصندوق فهو يتولى (إقامة القنوات التي تعمل على جذب الموارد المالية، والتعريف بالصندوق وأهميته ودوره التنموي، بالإضافة إلى بناء تنظيم إداري ومحاسبي متكامل واستقطاب الكفاءات المناسبة، وتحديد البرامج التعليمية وتمكين طلاب المنح من الالتحاق بها، وتنظيم عمليات الصرف للصندوق وفق اللوائح المنظمة). مجلس الإدارة يتولى التخطيط الإستراتيجي قامت جامعة الإمام بتكوين مجلس إدارة للصندوق الخيري التعليمي يتولى مهمة التخطيط الإستراتيجي للصندوق والإشراف العام على أدائه، ويتكون من سبعة أعضاء هم: (معالي مدير جامعة الإمام الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل رئيساً للمجلس، والدكتور عبدالله الرزين المدير التنفيذي للصندوق عضواً، وعميد القبول والتسجيل الدكتور سعد القصيبي عضواً، وعميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالرحمن الصغير عضواً، بالإضافة إلى تعيين ثلاث شخصيات وطنية لديها الدراية الكاملة في العمل الخيري والمجال التعليمي، ويكون ترشيحهم عن طريق المدير التنفيذي للصندوق ويتم اعتمادهم من قبل رئيس مجلس الإدارة، ويختص مجلس إدارة الصندوق بكل ما يتعلق بشؤون الصندوق وبما لا يتعارض مع الأنظمة العامة في الجامعة ومنها: (إقرار السياسات والخطط الإستراتيجية والتشغيلية وغيرها والكفيلة بتحقيق أهداف الصندوق، وكذلك إقرار القواعد الداخلية للصندوق، وإنشاء الوحدات الإدارية أو تعديلها بناءً على ما تقتضيه مصلحة العمل، بالإضافة إلى تشكيل الهيئة الاستشارية للصندوق واعتماد أعضائه، والاقتراح على عقد اتفاقيات التعاون العلمي والخيري مع الهيئات المشابهة في المملكة، وأيضا التوصية بقبول الهبات والوصايا بما لا يتعارض مع الغرض الأساسي للصندوق ومع الأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية). ويعقد أعضاء مجلس إدارة الصندوق الخيري التعليمي اجتماعاتهم الدورية للاطلاع على عمل الصندوق وتقديم الاقتراحات لتطوير الصندوق للأفضل، على أن يكون الاجتماع خلال الفصل الدراسي الواحد مرتين على الأقل، ولا ينعقد الاجتماع إلا بحضور ثلثي الأعضاء، وتصدر قرارات المجلس بالأغلبية المطلقة لأصوات الأعضاء الحاضرين، وعند التساوي يرجح الجانب الذي فيه الرئيس، وتعد قرارات المجلس نافذة بعد إقرارها من مدير الجامعة، على أن تكون مرجعيته لمجلس إدارة الصندوق ويتولى مهمة التدقيق الداخلي على صحة العمليات مع التركيز على الشؤون المالية والمحاسبية والتأكيد على الالتزام بالسياسات والإجراءات ذات العلاقة، على أن يدير الصندوق الخيري التعليمي أحد أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مجال الصندوق لا تقل رتبته العلمية عن أستاذ مشارك، ومن ذوي الخبرة والكفاءة الإدارية، ويتولى تنفيذ الإستراتيجية المعتمدة من قبل مجلس الإدارة، ويكون مسؤولاً أمام مجلس الإدارة والجامعة. أهداف الصندوق يهدف الصندوق الخيري التعليمي إلى توفير الموارد المالية من خلال المسارات التي تعمل على جذب الموارد المالية والتعريف بأهميته ودوره التنموي، وبناء تنظيم إداري ومحاسبي متكامل، واستقطاب الكفاءات المناسبة، وتنظيم عمليات الصرف للصندوق وفق اللوائح المنظمة، بالإضافة إلى التشكيل الهيكلي التنظيمي للصندوق يترأسه معالي مدير الجامعة، كما يعتبر الصندوق من أوائل المبادرات التي تعمل على تنظيم برامج المنح الدراسية لأبناء العالم الإسلامي للدراسة بالجامعة، وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية لأحوالهم التعليمية والمعيشية من خلال موارد الصندوق المتحققة من التبرعات والوصايا والأوقاف التي توجه لدعم تعليم أبناء العالم الإسلامي. رسالة المملكة انطلاقا من رسالة المملكة العربية السعودية المنبثقة من رسالة الإسلام التي تدعو إلى الرحمة والخير والعدل والتسامح والتعاون على البر والتقوى؛ تقوم المملكة بجهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء المعمورة على مختلف الأصعدة ولعموم المسلمين نصرة ومساعدة ومؤازرة، فمنذ عهد مؤسسها المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله وهي تقدم الخدمات للأمة الإسلامية دولاً وشعوباً وأقليات مسلمة في بلدان ومجتمعات غير إسلامية، منها: نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة، والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية، وتقديم المساعدات المالية والعينية، ونجدة المسلمين المنكوبين والمحتاجين، وتعليم أبناء المسلمين أمور دينهم، وتشكل نسبة طلاب المنح الدراسية من عام 1419ه وحتى 1430ه ما يزيد على (100.000) مائة ألف منحة دراسية إلى أبناء العالم الإسلامي الذين ينتمون إلى (180) مائة وثمانين قطراً أو إقليماً في أنحاء العالم، كما بلغ عدد الخريجين من طلاب المنح الدراسية بالجامعات السعودية ومنها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من عام 1405 وحتى عام 1431ه ما يربو على (200.000) مائتي ألف خريج من مختلف المراحل الدراسية موزعين على مختلف بلدان العالم، وقد تحقق على أيدي هؤلاء الخريجين الخير الكثير للمسلمين حيث انتشروا في أرجاء العالم يعملون بما تزودوا به من علم نافع وعقيدة صحيحة وبما تمرسوا عليه من الدعوة إلى الله على بصيرة وفهم صحيح لتعاليم الإسلام السمحة، مما كان له الأثر في نجاحهم خلال مسيرتهم العلمية والعملية سواء في ميدان الدعوة أو التدريس، ولقد تحقق كل ذلك بفضل الله تبارك وتعالى ثم بفضل العناية والرعاية والدعم القوي المتواصل من قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، وتوجيه معالي وزير التعليم العالي. إن الجهود والإنجازات العظيمة التي حققتها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بصفة عامة، وفي تعليم أبناء المسلمين بصفة خاصة يصعب حصرها، ولعل التعرف على الدور الذي تقوم به المملكة في تنمية العالم الإسلامي من خلال المنح التعليمية والدراسية لمختلف مراحل التعليم ومنها التعليم العالي يعطي مثالاً واضحاً ونموذجاً حياً لما تبذله المملكة في هذا المجال، وبيان دور وأثر هؤلاء الخريجين في نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة وخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، كما تظهر أهمية الدراسة في تركيزها على التعرف على عدد الخرجين من طلاب المنح الدراسية حسب المراحل الدراسية والأقطار أو الأقاليم. ولعل من المناسب - ونحن نتحدث عن جهود المملكة في تعليم أبناء المسلمين من خلال المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات السعودية وعلى رأسها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - أن نلقي الضوء إجمالاً على بعض ما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود ملموسة في سبيل إعلاء كلمة الله، وما يُعنى بشؤون المسلمين ومصلحة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم، ولأنَّ هذه الجهود متنوعة ومتعددة وشاملة - بحيث يصعب استقصاؤها وهي في مجملها - فإننا سنقتصر في هذا التقرير على ذكر صور ونماذج لبعض ما قدمته المملكة من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ومنها: (تعليم أبناء العالم الإسلامي القرآن الكريم، وتوسعة الحرمين، والمراكز الإسلامية). المنح الدراسية أما في مجال التعليم لم تقتصر المنح الدراسية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين في شتى بقاع العالم على 14375 ما تقدمه جامعة الإمام أو الجامعة الإسلامية وإنما تقدم الكثير من المنح الدراسية في مختلف التخصصات من خلال الجامعات والمعاهد الشرعية والعلمية والعسكرية والطبية، فيوجد على سبيل المثال آلاف الدارسين على منح دراسية في جامعتي الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعة الإسلامية لدراسة العلوم الإسلامية واللغة العربية، كما يوجد بعض الدارسين للطب والهندسة والزراعة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الملك عبد العزيز، كما يوجد دارسون من بعض الدول الإسلامية على منح دراسية لدراسة العلوم العسكرية في الكليات العسكرية. الرعاية والامتيازات التي تشتمل عليها المنحة الدراسية تعنى جامعة الإمام إلى جانب رسالتها التربوية والتعليمية بتهيئة كافة السبل المعينة للطلاب، لتحقيق الهدف الذي التحقوا بالجامعة من أجله، فتقوم بتوفير أسباب الرعاية الشاملة وتقديم مختلف الخدمات لطلابها، وتهيئة الجو التعليمي المناسب، وتوفير أسباب الاستقرار لهم، وتفقد أحوالهم المعيشية والاجتماعية، وتقديم كل عون لهم لتحقيق النمو الأمثل، والتكامل المنشود في شخصية الطالب المسلم، وتقوية أواصر التعارف والتعاون فيما بين الطلاب، بالإضافة إلى ما تقدمه الكليات، وعمادة شؤون القبول والتسجيل، وعمادة شؤون المكتبات، وعمادة خدمة المجتمع من رعاية وخدمات طلابية. كما تختص عمادة شؤون الطلاب بتوفير الرعاية الشاملة لطلاب المنح؛ فهي تعمل لتحقيق الأهداف التالية: (توفير الرعاية الاجتماعية والثقافية والرياضية للطلاب، ومساعدتهم في حل الصعوبات التي تواجههم، وإتاحة الفرصة للطلاب لتنمية مواهبهم وقدراتهم واستعداداتهم العقلية والنفسية والاجتماعية والجسمية، وذلك من خلال برامج الأنشطة الثقافية والرياضية والكشفية والرحلات والمسابقات، وكذلك غرس القيم والآداب الإسلامية في الطلاب، وفهم الإسلام فهماً صحيحاً، وتحصينهم بما يكفل لهم القدرة على مواجهة تيارات الإلحاد والفساد، وحمايتهم من الأفكار الضالة والانحرافات المؤدية للضياع والهلاك، وتقوية أواصر التعاون والمحبة والألفة بين الطلاب والبعد عن الخلاف والشقاق والصراع، وتوفير عوامل استقرار الطلاب وطمأنينتهم وراحتهم بتوفير السكن الملائم والتغذية الجيدة ووسائل المواصلات المناسبة، وتقديم المساعدة للطلاب المحتاجين، وخاصة المساعدة المالية عن طريق صندوق البر). كما تقدم عمادة شؤون الطلاب بجامعة الإمام خدماتها ورعايتها من خلال الإدارات التالية: إدارة التوجيه والإرشاد والإشراف التربوي، وتهتم ببرامج الإرشاد الطلابي بجميع مجالاته بهدف تربية الطلاب التربية الإسلامية الشاملة المتوازنة من جميع النواحي المختلفة الروحية والأخلاقية والعقلية والنفسية والاجتماعية، وذلك لبناء الشخصية المسلمة المؤمنة القوية الواعية القادرة على مواجهة التحديات المعادية بالعلم النافع والفهم الصحيح والسلوك السوي. في حين يشرف ويعمل قسم الإسكان الطلابي على توفير السكن المؤثث المجاني لطلاب الجامعة، كما يُشرف على نظافته وصيانته، وإيجاد مشرفي السكن للتأكد من راحة الطلاب، والإشراف على أنظمة وتعليمات السكن. بينما يهدف قسم العلاقات الطلابية إلى خدمة الطلاب من جميع النواحي منذ استقبال الطلاب في المطار وقت قدومهم للمملكة، وتوديع الطلاب في المطار عند سفرهم، والعمل مع الجهات التعليمية والإدارية على تجاوز ما قد يعرض للطلاب من صعوبات، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم؛ فالقسم يعتبر همزة الوصل بين الطالب ومختلف أجهزة الجامعة الإدارية والتعليمية. وأما قسم الإقامة والسفر بالجامعة فمن أبرز مهامه اتخاذ اللازم مع الجهات المعنية لحصول الطلاب على الإقامة أو تجديدها، وإكمال اللازم لحصول الطلاب على تأشيرات القدوم والخروج، بالإضافة إلى صرف تصاريح السفر داخل المملكة للطلاب حسب الأنظمة، وإكمال اللازم لحصول الطلاب على تذاكر السفر. كما تستهدف إدارة أنشطة الطلاب في تكامل نموهم العلمي وتفاعلهم الاجتماعي السليم، وغرس الروح الإسلامية وتنميتها، وتعميق التدين العملي في حياتهم المبني على إخلاص العبادة لله وحده وتجريد المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم. أما أهم الأنشطة لطلاب المنح فهي النشاط الثقافي، ويتمثل في المسابقات العلمية والندوات والمحاضرات في مختلف فروع المعرفة لتنمية مواهب وقدرات الطلاب وتثقيفهم بالثقافة الإسلامية، والنشاط الاجتماعي يشمل الرحلات والمعسكرات والمجتمعات والجمعيات، ويهدف إلى تنمية وصقل شخصيات الطلاب التي تنمي فيهم روح التعاون والمودة والأخوّة الإسلامية الصادقة، وكذلك النشاط الرياضي الذي يتمثل في مختلف الألعاب الرياضية والسباحة، ويهدف إلى بناء الأجسام الصحية، وممارسة الهوايات الرياضية واستثمار أوقات الفراغ بما يعود على الطلاب بالنفع في إطار الآداب والقيم الإسلامية، وهناك مركز تنمية المهارات ويهدف إلى إلمام الطالب بمهنة أو حرفة يدوية تكسبه التمكن من خبرة جيدة في بعض التخصصات المتوفرة ويشتمل المركز على الأقسام المتعددة، منها الحاسب الآلي والنجارة والطباعة، وقسم التغذية، ويهدف إلى الإشراف على تقديم الوجبات الغذائية للطلاب بأسعار رمزية، ومحاولة تنويع وتشكيل الوجبات حسب رغبات الطلاب الذين يمثلون أكثر من 150 قطراً وإقليماً، وتقديم وجبات الإفطار خلال شهر رمضان مجاناً، وكذلك الإدارة الطبية وتشرف على إدارة المستشفى التابع للجامعة الذي يقدم خدماته المجانية لجميع منسوبي الجامعة طلاباً ومدرسين وإداريين، ويقوم المستشفى من خلال عياداته المتخصصة بأفضل الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية، ويشتمل على عيادات خاصة بالرجال وعيادات خاصة بالنساء. امتيازات ومكافآت طلاب الجامعة والمعاهد التابعة لها: * طلاب الدراسات العليا: يتقاضون 900 ريال مكافأة شهرية للسعوديين وغير السعوديين، وكذلك 900 ريال بدل كتب ومراجع سنوياً. لغير السعوديين فقط، بالإضافة إلى 4000 ريال بدل طباعة لمرحلة الدكتوراه مكافأة مقطوعة، ومبلغ 3000 ريال بدل طباعة لمرحلة الماجستير مكافأة مقطوعة. * طلاب الكليات: يحصلون على مبلغ وقدره 850 ريالاً مكافأة شهرية للسعوديين وغير السعوديين، ومبلغ 850 ريالاً بدل كتب ومراجع سنوياً للطلاب. لغير السعوديين فقط، بالإضافة إلى 1000 ريال بدل امتياز ويصرف في كل سنة دراسية. * طلاب المعاهد والدور التابعة للجامعة: المرحلة الثانوية ويحصل طلابها على مبلغ 375 ريالاً مكافأة شهرية للسعوديين وغير السعوديين، بينما يحصل طلاب المرحلة المتوسطة على مبلغ 300 ريال كمكافأة شهرية للسعوديين وغير السعوديين. * طلاب شعبة تعليم اللغة العربية: يصرف لهم حسب مستوياتهم ومراحلهم الدراسية وفق ما يصرف في الكليات والمعاهد والدور التابعة للجامعة. * الطالب الكفيف: تصرف له إعانة مالية شهرية مساوية لمرتب الدرجة الأولى من المرتبة الخامسة تحت اسم بدل قارئ ووسائل معينة، وذلك في مرحلتي الدراسات العليا والجامعية. * امتيازات عينية أخرى وتشمل: (تذكرة سفر بالدرجة السياحية عند السفر في نهاية كل عام دراسي ذهاباً وعودة لغير السعوديين، وتأمين المقررات الدراسية في جميع المراحل مجاناً، وتأمين السكن المؤثث والمجهز مجاناً لغير السعوديين، وكذلك تقديم وجبات غذائية بأسعار مخفضة، وأيضاً يؤمن لهم الرعاية الصحية مجاناً في مستشفى الجامعة والمواصلات بحافلات الجامعة من مقر السكن إلى المسجد النبوي الشريف وكذلك رحلات العمرة. تعليم أبناء العالم الإسلامي القرآن الكريم إيماناً من المملكة بأن كتاب الله هو مرجع هذه الأمة الأول ومصدر عزها فقد عنيت الدولة بكتاب الله أيما عناية، فجعلته دستورها الذي تفيء إليه وبه تحكم، ثم انطلقت من هذا المبدأ القويم فعمدت إلى إنشاء مجمعٍ لطباعة المصحف الشريف هو مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف المقام في مدينة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقد وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - حجر أساسه في عام 1405ه - 1985م، وبلغت تكاليفه ما يزيد على الألف مليون ريال، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمجمع نحو عشرين مليون نسخة سنوياً، كما أنَّ المجمع يُصدر نسخاً مترجمة لمعاني القرآن الكريم بالعديد من لغات العالم ومنها: الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، واليابانية، والإندونيسية، والتايلندية، والفارسية، وغير ذلك من اللغات الحية. و يتم توزيع تلك النسخ على المراكز والمساجد الإسلامية في شتى أنحاء العالم كرافد من روافد نشر كتاب الله وترجمة معانيه لجميع المسلمين في العالم، وعطفاً على ذلك تتبنى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إقامة مسابقة سنوية دولية للقرآن الكريم يشارك فيها متسابقون من أنحاء العالم كافة مما يمثل جانباً آخر من اعتناء المملكة بالقرآن الكريم.