سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بندر بن عبدالله: إحباط أكثر من (220) عملية إرهابية جعل المملكة مثالاً يحتذى خلال افتتاحه ملتقى «دور الإنترنت في محاربة الإرهاب والتطرف» نيابة عن الأمير محمد بن نايف
أكد مدير عام مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري آل سعود أن المملكة حققت إنجازات كبيرة في مكافحة الإرهاب والتطرف وأصبحت مثالاً يحتذى به وذلك من خلال إحباط أكثر من (220) عملية إرهابية، وأضاف في كلمته التي ألقاها نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أثناء رعايته الملتقى العلمي «دور الإنترنت في محاربة الإرهاب والتطرف» الذي انطلق بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية صباح أمس أن المملكة تعتز بمكانتها الأمنية على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي من خلال تشديدها على التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب والجريمة، مستشهداً بمبادرة خادم الحرمين الشريفين حول حوار الحضارات كدليل على رؤية المملكة ورسالتها العالمية، مشيراً إلى أن الدراسات العلمية في مجال استخدام الإنترنت في مكافحة الإرهاب قليلة جداً، داعياً إلى دعم الباحثين في هذا الملتقى لمناقشة هذا الجانب واستشراف مستقبله وسبر أغواره ومخاطره ووضعها على طاولات النقاش ليكون القرار تبعاً لذلك مبنياً على أسس علمية ومهنية. من جانبه بين رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي في كلمة له خلال افتتاح الملتقى أن هذا الملتقى سيلقي الضوء على استخدام الإنترنت في الأغراض الإرهابية وكيفية مكافحة عمليات التجنيد ونشر الفكر المتطرف من خلال الإنترنت وما يجب على المجتمع من جهود لمكافحة هذه الظاهرة ومحاولة نشر الوعي من الآثار السلبية لاستخدامات الإنترنت والسعي إلى تعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية والإقليمية والمحلية في مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مشيراً إلى أن الجامعة ناقشت (125) رسالة علمية حول موضوع الإرهاب استشعاراً منها بخطورة هذه الظاهرة. بعدها ألقى السفير د. جورج بيرجلين منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الألمانية، وسعادة السيد ريتشارد باريت رئيس فريق الأممالمتحدة المعني بمكافحة الإرهاب، وسعادة السيد أليستر ميلر مدير المركز العالمي لمكافحة الإرهاب كلمات نوهوا فيها بالإنجاز السعودي في مكافحة الإرهاب وأن المملكة تعد الدولة الأولى في العالم لمكافحة هذه الظاهرة، وشددوا على أهمية موضوع الملتقى وضرورة التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة كما أشادوا بالجهود التي تبذلها جامعة نايف لتحقيق الأمن على الصعيد العربي والدولي. عقب ذلك بدأت أعمال الملتقى بمناقشة عدد من الأوراق العلمية هي: (انتشار التطرف والعنف عن طريق الإنترنت)، ثم ورقة بعنوان (درجة تحديد الأهداف: تطوره واتجاهاته ودرجة الانتشار جغرافياً وسكانياً)، وفي الجلسة الثانية نوقشت أوراق عن (تحديد المشكلة وأبعادها وتاريخها وأهدافها وأنماطها ومحتوياتها في المدونات الرقمية وتطبيقاتها) قدمها مجموعة من الخبراء من الجامعات الأمريكية والكندية والأوروبية، وفي الجلسة الثالثة تمت مناقشة أوراق عمل عن التخطيط لمكافحة الإرهاب (نقاط القوة والضعف)، و(قنوات الإرهاب والكشف عن الحقائق) و(إبراز الضحايا للتأكيد على البدائل الفعالة). كما ستناقش على مدى اليومين القادمين مجموعة من الأوراق العلمية تتناول الدور الإعلامي للمراسلين والوسائل المناسبة لتسليم الرسالة، ودور الدولة والمجتمع واهتمامات حقوق الإنسان في مكافحة الإرهاب، والمبادرات الوطنية والإقليمية تجاه مواجهة الظاهرة، والجهود والإنجازات المحلية والإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، والمبادرات والأفكار الجديدة لمكافحة ظاهرة الإرهاب عن طريق الإنترنت ودور الأممالمتحدة ومدى التعاون مع الجهات الأخرى، إضافة إلى موائد عمل مستديرة للمناقشة خلال اليوم الأخير.