قد يتفق معي أناس ويختلف معي آخرون حول هذا الموضوع؟ ولكن أقول إن بعض النجوم وليس كلهم، وحتى على المستويات والنشاطات الأخرى يعودون بعد الغياب بأقل نجومية. وربما يعذر الكثير من النجوم على هذا الانخفاض في المستوى، وربما لهم أسبابهم في ذلك. والشيء الذي أريد أن أتحدث عنه والذي وضعت له هذا العنوان: وهو عودة النجوم بعد الغياب أكثر تألقاً ونجومية، يجب أن تعطى حقها من حيث الإشادة بها وبمستواها. والنجم الذي غاب متألقا... وعاد أكثر نجومية وتألق هو نجم من إنتاج هذا الوطن. أثبت وجوده محلياً وشرّف هذه الرياضة خارجياً. وغاب ولكنه لم يطل الغياب وأكبر دليل على أنه غاب نجماً وعاد أكثر نجومية في أولى سباقات موسم الرياض الفروسي إنه ملتهم إعجاب محبي الفروسية محليا، ولفت إليه أنظار النقاد في أولى مشاركاته خارجياً. فهو الذي عرّف نفسه للعموم، عندما أذن له الأبيض بالقدوم، إلى ميادين الركض والمنافسة، إنه نعيم ابن الفحل لأهوم. والذي يعلق عليه الأبيض ومحبوه أماني كثيرة، وكؤوسا بدأ العد التنازلي لمواجهاتها المرتقبة، فهو نجم الإنتاج الصاعد، لمنازلة الكبار وشاهداً عن قوة الإنتاج السعودية، وصلابة قاعدته.. فأهلاً «بنعيم الملتهم ومن هم على شاكلته من إنتاج هذا الوطن».