تتجه وزارة الاقتصاد والتخطيط، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لرسم إستراتيجية جديدة للشباب السعودي من الجنسين، وذلك من خلال مشروع كبير يعقد خلاله ورش عمل في جميع مناطق المملكة يبحث تفعيل قدرات الشباب الكامنة والإسهام في رسم الأهداف والسياسات والإجراءات التي تحقق طموحاتهم وآمالهم حتى يكونوا منتجين وفاعلين في منظومة التنمية المباركة في المملكة تنتهي بنهاية العام الجاري لتبدأ بعدها عملية المصادقة على الإستراتيجية وبدء تنفيذها وإقرارها. وأوضح شبيب العواد مشرف في إحدى ورش العمل أن الورش التي ستقام للشباب هي أهم منهجيات التشاور التي تتبعها الإستراتيجية الوطنية للشباب لمعرفة آرائهم ومواقفهم، والتحاور معهم بمساهمة من الوزارات والهيئات والجهات ذات العلاقة بالشباب. وتهدف هذه الورش إلى تفعيل مبدأ الشراكة مع الشباب وتعريفهم بالإستراتيجية ومحاورها وكذلك معرفة أولوياتهم وطموحاتهم وتحسين عملية صياغة السياسات الشبابية الوطنية. وأضاف العواد أن أهمية هذه الورش تكمن في أنها ستتيح للشباب أهمية التعبير وإبداء الرأي للحصول على نتائج منتظرة، وتغذية راجعة في فترة وجيزة من الزمن. وبيَّن أن المشاركين في ورش العمل هم شباب يمثلون مراحل دراسية مختلفة وشباب عاملون وآخرون غير عاملين وشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة وشباب يمثلون اهتمامات وميولاً مختلفة وشباب يمثلون المدن والأرياف.