قال مدير جمعية الثقافة والفنون بالإنابة راشد الورثان إن الفرع يهتم بجميع المواهب الثقافية والفنية في المنطقة الشرقية، في أي جهة حكومية أو اجتماعية من خلال تبني المواهب وإتاحة الفرص أمامها لإبراز تفوقها ونبوغها في ظل الإشراف والتوجيه لتصبح حصيلتها داخل إطار ملتزم بالقيم والأصالة في المجتمع المدني، مضيفاً إن الفرع على استعداد في تقديم عروض مسرحية وفنية تشمل برامج في الفنون التشكيلية والخط العربي والتصوير الضوئي، جاء ذلك خلال زيارة وفد جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام ممثلة في لجنة التواصل مع المجتمع. وهي لجنة تهتم بالتواصل الاجتماعي، من شأنها دعم برامج الجمعية مع بعض الجهات، ووقوف الجمعية لجهات أخرى ليكونوا داعمين وفاعلين في المجتمع، يرأس اللجنة الفنان عبدالله الحسن، الذي بدوره قال: إيماناً بأهمية التواصل مع المجتمع وبناء علاقة مباشرة مع أفراده، وذلك لا يتم فقط من خلال إنتاج الجمعية الثقافي أو الفني، حيث لا يخفى على الجميع الدور الكبير الفاعل من خلال التواصل، ومن هذا المنطق ندعو الجميع للوقوف معنا والمساهمة ورعاية هذا العمل لإنجاحه والإسهام بالمقترح من زيارات الجهات الاجتماعية مثل السجون، دار الأيتام وغيرها، وبمشاركة كل من يرغب من منسوبي الجمعية من مثقفين وفنانين ومصورين، مضيفاً خلال حديثه لأعضاء المجمع أن اللجان الفنية بالفرع تسعى إلى تقديم أنشطة لجميع الفئات وطرحها للمسابقات الفنية والمسرحية في المنطقة بالإضافة إلى المشاركات الدولية من خلال الفرق المسرحية والفنانين التشكيليين. إلى جانب ذلك استعد مدير دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام عبدالرحمن المقبل بفتح مكتب خاص تنسيقي بين جمعية الثقافة والفنون بالدماموالدار، حرصاً على فعالية التعاون بين الجهتين، بما فيه مصلحة مشتركة في احتضان وتقديم المعلومة الثقافية بشكلها الصحيح مؤكداً على حرص الدار مشاركة الجمعيات والمراكز الصيفية داخل الدار لتقديم الأعمال الفنية التشكيلية والمسرحية والشعرية من خلال برامج وفعاليات يستفيد منها الحدث. ويؤكد المقبل ما قاله وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين من خلال تأسيس برنامج المسؤولية الاجتماعية أنها مسؤولية الجميع، وشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة، والعمل التطوعي وكافة شرائح المجتمع. لمعالجة مشكلة ووضع حلول لرؤى وفعاليات مستقبلية. ويضيف المقبل أن أعضاء الجمعية المشاركين في المسؤوليات الاجتماعية يحملون حساً تجاه المسؤولية كإنسان أو كمدى تلمسه لحقوق الوطن عليه أن يقدم شيئا لأبناء الوطن، وأنها تحتاج لمن يؤسس لعملية الرعاية اللاحقة التي تبدأ قبل خروج الحدث من الدار لمتابعة الحالات وبإمكانهم التوقف على الجوانب الفنية ومتابعتهم ورعايتهم ويوجهون حتى لا تتم انتكاسة «للخطأ مرة أخرى» شارك في الزيارة «راشد الورثان، ويوسف الحربي، وعبدالله الحسن، وحسن آل رضوان، وفالح الدهمان» وعبدالخالق الغانم، وسمير الناصر، وأحمد الناجم، وعلي الغزوي، وأحمد إمام».