بعد إعلان نتائج مجموعة سيتي (Citigroup) هنأ صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة السيد فيكرام في اتصال هاتفي على نتائج مجموعة سيتي (Citigroup) (الجيدة) وارتفاع سعر السهم إلى أكثر من 5 دولارات، بعد هبوطه إلى أقل من دولار خلال السنتين الماضيتين، هذا وحققت مجموعة سيتي جروب 10.6 مليار دولار في عام 201. وقد قام الأمير الوليد مؤخراً بزيارة نيويورك والتقى خلالها بالسيد فيكرام بانديت الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي (Citigroup) هذا وتناول الأمير الوليد مع السيد فيكرام آخر التطورات في مجموعة سيتي (Citigroup) والخطط المستقبلية للشركة، كما أكد الأمير الوليد دعمه الكامل للسيد فيكرام وإدارة مجموعة سيتي (Citigroup). وفي فبراير 2010، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه الرئيس التنفيذي لسيتي جروب (Citigroup) السيد فيكرام بانديت خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، وأقام سموه مأدبة عشاء على شرف ضيفه في منتجع المملكة، كما قام السيد فيكرام خلال زيارته للمملكة العربية السعودية بزيارة كل من معالي الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، ومعالي الدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، ومعالي الدكتور عبدالرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية. وفي يناير 2010م قام الأمير الوليد والوفد المرافق بزيارة نيويورك والتقى خلالها سموه بالرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي (Citigroup) السيد فيكرام بانديت في مقر الشركة، كما التقى سموه بالسيد ريتشارد بارسونس رئيس مجلس إدارة مجموعة سيتي (Citigroup) في نيويورك. هذا وتعتبر شركة المملكة القابضة من أكبر المستثمرين في مجموعة سيتي (Citigroup). ويعد الأمير الوليد بن طلال مستثمرا رئيسيا في مجموعة سيتي (Citigroup) من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م، عندما قام بالاستثمار فيها، وفي يناير من عام 2008م، استثمر الأمير الوليد أيضاً في اكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين باستثمار قيمته 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار أمريكي)، وهي عبارة عن سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في شركة مجموعة سيتي (Citigroup) ويعتبر الأمير الوليد شخصياً أكبر مستثمر فردي في مجموعة سيتي (Citigroup) وفي عام 2009م، قام سمو الأمير بتحويل الأسهم من أسهم ممتازة إلى أسهم عادية يحق لها التصويت.