دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الاثنين الحكومة الانتقالية في تونس والمعنيين بالشأن التونسي إلى استعادة سيادة القانون في البلاد عقب الإطاحة برئيس البلاد السابق زين العابدين بن علي الذي ظل في سدة الحكم لفترة طويلة من الزمن. وعبر بأن خلال زيارة لإمارة أبو ظبي عن قلقه إزاء استمرار العنف في تونس. وقال بان: «أدعو كافة الأطراف المعنية إلى ضمان نهاية فورية للعنف... هذه لحظة للشعب التونسي لتعزيز ثقافة الاعتدال السياسي طويلة المدى بالبلاد وارتباطها (تونس) بالسلام». وأضاف: «لا بد أن تستعيد تونس استقرارها في أقرب وقت ممكن من أجل مواصلة مسار التنمية والرخاء»، مشيرا إلى أن الأحداث التي أنهت 23 عاما من حكم بن علي للبلاد تدعو إلى الحوار من أجل تناول مطالب الشعب الاجتماعية والاقتصادية.