من أكبر نعم الله وفضله على هذه البلاد الكريمة والوطن الأشمّ المملكة العربية السعودية هذا الحب الكبير في الله بين ولاة الأمر - أطال الله عمرهم وأدام عزهم - وبين إخوانهم وأبنائهم المواطنين في كل ما من شأنه نصرة هذا الوطن الكريم وعزته ورفعته، وهو هدف سامٍ يصور اللحمة الوطنية والتاريخ الناصع وثوابت الوطنية التي ترتكز على مصادر التشريع (الكتاب والسنة والإجماع والقياس) وكذلك إخلاص الرجال وحبهم الأزلي لقادتهم الكرام ووطنهم الغالي في ديمومة غالية نصّها مع كل يوم تشرق فيه الشمس على أرض الوطن (الله ثم المليك والوطن) منذ أن قيّض الله للوطن موحده ومؤسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - (مجدد حكم أجداده وموحد أرض وأبناء شعب بلاده) الذي قال كما أورده د. محمد بن ناصر الشثري في كتابه: (الملك عبدالعزيز): (عندي أمران لا أتهاون في شيء منهما، ولا أتوانى في القضاء على من يحاول النيل منهما، ولو بشعرة؛ الأول: كلمة التوحيد.. لا إله إلا الله محمد رسول الله اللهم صلي وسلم وبارك عليه، إني والله وبالله وتالله أقدم دمي ودم أولادي وكل آل سعود فداء لهذه الكلمة، ولا أضن بها، الثاني: هذا المُلك الذي جمع الله به شمل العرب بعد الفرقة، وأعزهم به بعد الذلة، وكثرهم بعد القلة، فإني كذلك لا أدخر قطرة من دمي في سبيل الذود عن حوضه). والشعر الشعبي الجزل منذ حربيات شعراء الملك عبدالعزيز (شعر العرضة) إلى يومنا هذا وإلى ما بعده إن شاء الله هو من أي زاوية وجانب تناولناه صورة ناصعة للولاء والوفاء واللحمة الوطنية المشرفة، وما حضوره في كل المناسبات الرسمية إلا أوثق الأدلة، أدام الله على الوطن نعمتي الأمن والخير في ظل ولاة الأمر - أطال الله عمرهم وأدام عزهم - الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائب الملك الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز والأمير سلمان بن عبدالعزيز. وقفة: للشاعر الكبير فُهَيِّد بن دَحَيِّم رحمه الله: حِنْ هل العادات ومُخضِّبين سيوفنا والطيور الحايمه جادعين لحومها صَعْبَةٍ افعالنا لى بغاها غيرنا وكلمة التوحيد حنّا عمار رسومها [email protected]