أكدت معالي نائب وزير التربية والتعليم لشئون تعليم البنات نورة الفايز أن هناك لجاناً ستعمل مباشرة على دراسة وتحليل أوراق العمل المقدمة في مؤتمر الجودة وأخرى ستعمل على ترجمة الأوراق وورش العمل وإعادة صياغتها واستخلاص النتائج بما يتماشى مع استراتيجية تطوير التعليم القائمة على معايير من الجودة عالية المستوى وبما يتناسب وقيمنا الدينية للاستفادة منها في مجال التربية والتعليم . واثنت معاليها على المؤتمر وأوراق العمل والتجارب التطبيقية في مجال التربية والتعليم من خارج المملكة وداخلها مؤكدة أن الوزارة عملت على مدى سنوات على تطبيق خطط الجودة الشاملة من خلال الإدارة العامة للجودة الشاملة في التعليم والتي انبثق منها هذا المؤتمر. وعبرت عن بالغ فخرها واعتزازها برعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر متوجهة بالشكر لله على شفائه وأن يعيده بكامل عافيته منتظرين توجيهاته الداعمة كما توجهت بالشكر لصاحب السمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد على رعاية المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين ولجهوده المتميزة في تقديم كل سبل الدعم الدائمة لتطوير وجودة التعليم السعودي، وعبرت عن سعادتها بتنفيذ المؤتمر في هذا الوقت وبموضوعه الذي يمس كل فرد في ميدان التربية والتعليم وبهذا الحضور المكثف من الرجال والنساء وهو ما يكشف تعطش الميدان التربوي لمثل هذه المناسبات والأطروحات، وأضافت ان هناك توجهات جادة وحركة دؤوبة من أجل التطوير والتغيير والتجديد في الميدان التربوي. وقالت من خلال تتبعي لأوراق العمل المطروحة في المؤتمر وجدت أن كل ما قدم يصب في صميم خدمة الميدان التربوي والعملية التعليمية وأشارت إلى أن الوزارة حرصت على جعل جميع ما قدم من أوراق عمل وتجارب وورش ستكون في متناول الجميع من خلال موقع الوزارة على الأنترنت لرغبة الوزير الجادة في تحقيق أقصى استفادة مما طرح في المؤتمر. وختاما توجهت بالشكر باسمها كمشرف عام على المؤتمر لجميع الأخوة والأخوات الذين عملوا على إنجاح المؤتمر بجد وإخلاص والمشاركين بأوراق عمل من داخل المملكة وخارجها وممن ساهموا في إدارة الجلسات وورش العمل كما أشادت بجهود العاملين في إدارة الجودة على جهودهم والمسئولية الملقاة على عاتقهم وعاتقنا جميعا في السنوات القادمة