أدى حادث بسيط إلى دخول شاب في دوامة المطالبات التي لم تنته إلا بعد حصوله على عدد من المخالفات من نظام ساهر، وكاد أن يتسبب في إلغاء رحلة عمل دولية كان بصدد القيام بها، فيما واجه مماطلات من شركة التأمين التي تهربت من دفع مستحقاته التي قرّرها (شيخ المعارض) بعد أخذ ورد دام طويلاً.وقال عبد الله المزروع ل(الجزيرة): في صباح أحد الأيام وقع لي حادث مروري أسفر عن أضرار متعددة في سيارتي، وبعد وقوع الحادث حاولت الاتصال بالمرور إلا أنني تفاجأت بانشغال الخط تارة وعدم وجود من يجيب تارة أخرى، وبعد انتظار لمدة تزيد عن الساعة حضر رجل المرور الذي اكتفى بطلب بعض الأوراق الثبوتية وأفادني أن علي مراجعة المرور، وقمت بذلك.ويضيف: وفي اليوم التالي ذهبت إلى مرور الغرب وهناك استوقفني أحد أفراد المرور كثيرًا، وبعد كل هذا الانتظار رمى على عددًا من الأوراق وأمرني أن أبحث فيها عن أوراقي ورقم تسجيل الحادث وبعد أن وجدت الأوراق وسلَّمتها له أمرني بالذهاب للتقديرات في ظهرة البديعة لتقدير سيارتي بعد أن حصل على الرسوم المالية الخاصة، وبالفعل ذهبت إلى هناك ولكنهم رفضوا تقدير السيارة بحجة أن الضرر كبير ولا بد أن يقيمها (شيخ المعارض) في حي الشفا، وبالفعل ذهبت إلى هناك ودفعت رسومًا مالية من أجل أن يقيّمها، ثم عدت إلى مرور الغرب لإنهاء إجراءات التقييم، وتم تحويلي إلى شركة التأمين في شمال الرياض تحت أنظار (ساهر) الذي لم يرحم وضعي وزاد الأمر تعقيدًا بمخالفاته.