سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ما قدمته المملكة من مساعدات إنسانية للباكستان دليل على حكمتها هنأ المسلمين في العالم بسلامة خادم الحرمين الشريفين..البروفيسور ساجد مير عضو مجلس الشيوخ الباكستاني ل(الجزيرة):
أشاد البروفسور ساجد مير الرئيس العام لجمعية أهل الحديث المركزية وعضو مجلس الشيوخ بباكستان بما تقدمه المملكة العربية السعودية لمنكوبي الحروب والكوارث الطبيعية في العالم من أجهزة تعويضية وأدوية ولوازم طبية ومستشفيات ميدانية، وقال: إن ما قدمته المملكة لباكستان في الآونة الأخيرة من مساعدات إنسانية لهو أكبر دليل على سياسة المملكة الحكيمة الداعية إلى خير الشعوب الإسلامية. وأكد في حديث ل»الجزيرة» -: إن خدمات المملكة للمسلمين لم تقتصر على ماتقدمه من جهود جبارة في توسيع الحرمين الشريفين وتطوير الخدمات المقدمة لحجاج ومعتمري بيت الله الحرام، ونشر القرآن الكريم في العالم حيث يقوم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بطباعة المصحف الشريف ب56 لغة عالمية، ومن الأعمال الجليلة التي قدمتها المملكة قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية التي أصبح لها أبلغ الأثر في نفوس المسلمين في جميع أقطار الأرض. واستذكر فضيلته العلاقات القوية والقديمة التي تربط المملكة العربية السعودية والشعب الباكستاني منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، والمشاعر التي تكنها قيادة وشعب المملكة لباكستان، وقال: إننا في باكستان نبادل المملكة نفس الشعور بالأخوة والمحبة ونذب عن المملكة بكل ما نستطيع من قوة أي خطر يهدد أمن المملكة وسلامتها، ونعتبر أنفسنا سفراء مفوضين بالحديث عن المملكة وإنجازاتها ومواقفها المشرفة التي ظهرت في عهد الملك عبدالعزيز، واستمرت مع أبنائه الكرام حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -. وقدم الرئيس العام لجمعية أهل الحديث المركزية وعضو مجلس الشيوخ بباكستان التهنئة لشعب المملكة بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من المستشفى سليماً معافى، وقال: لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أرفع أكف الضراعة داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأبارك للمملكة والشعب السعودي الكريم، والأمة الإسلامية على سلامة الملك المفدى، فهو رجل الإنسانية الأول وصاحب الإنجازات العظيمة، فلا يخفى على أحد ما تقوم به المملكة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز من جهود في دعم قضايا الإسلام والمسلمين، والدور الفاعل الذي تقوم به المملكة في إبراز الوجه الحضاري للإسلام، ونشر فكر الوسطية والاعتدال والمعالجة الفكرية للإرهاب، وكذلك الجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسات السعودية لنصرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ونشر الدعوة الإسلامية، وتصحيح صورة الإسلام والمسلمين ودعم قضاياهم.