اعتبر رئيس أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن أمس أن برامج التسلح الصينية الجديدة مثل نموذج الطائرة الخفية جاي-20 يبدو أنها موجهة ضد الولاياتالمتحدة، مشددا على أهمية العلاقات العسكرية المباشرة بين البلدين. وقال مولن خلال لقاء مع الصحافة الأجنبية في واشنطن: إن «الصين تستثمر في أسلحة متطورة والقضية تكمن دائما في محاولة معرفة أسباب ذلك». وأسف ل»غياب العلاقات» العسكرية المستقرة بين البلدين لتدوير الزوايا في حال اندلاع أزمة. ولاحظ أن المقاتلة جاي-20 التي تمت تجربتها للمرة الأولى خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس لبكين تمنح القوات المسلحة الصينية «قدرة كبيرة». وتعتبر هذه الطائرة ردا صينيا على مقاتلة أف-22 أيه الخفية التابعة لسلاح الجو الأميركي. والولاياتالمتحدة هي حاليا البلد الوحيد الذي يملك مقاتلة خفية عملانية. وأضاف مولن «من حق الصينيين أن يطوروا القوات المسلحة التي يريدونها، الصين بلد ناشئ مع تأثير عالمي مثل الولاياتالمتحدة. لقد طورنا قدراتنا العسكرية لحماية مصالحنا». لكنه تساءل عن سبب وجود البرامج الصينية، سواء كانت صواريخ مضادة للأقمار الصناعية أو صواريخ مضادة للسفن، مشددا على أن «عدداً من هذه البرامج تبدو موجهة تحديدا ضد الولاياتالمتحدة». وهدفت زيارة غيتس لبكين والتي اختتمها الأربعاء إلى إقناع الصينيين بإقامة حوار عسكري دائم، على غرار الحوار الذي كانت الولاياتالمتحدة تجريه مع الاتحاد السوفيتي السابق إبان الحرب الباردة.